الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

لماذا نتجه نحو الشرق في الصلاة؟

ارشيف
ارشيف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تستعرض البوابه نيوز في هذا التقرير الإجابة عن سؤال رواد التواصل الاجتماعي لماذا نتجه نحو الشرق في الصلاة؟ ولماذا تتجه  الكنيسة الأرثوذكسية دائماً إلى  الشرق؟ 

تجيب الكنيسه الارثوذكسيه الرسوليه عبر منصتها الاجتماعيه لإننا نبنى كنائسنا متجهة إلى الشرق و نصلى و نحن متجهون إلى الشرق لأن الشرق يوجه قلوبنا إلى تأملات نعتز بها و أيضاً من أجل أهمية الشرق فى فكر الله فإن كان الله قد إهتم به ، فلنهتم به نحن أيضاً :

1- قبل أن يخلق الله الإنسان ، أعد له الشرق كمصدر للنور . و رأى الله النور إنه حسن و فى لغتنا نقول عن ظهور الشمس أنه شروقها و أصبحت عبارة تشرق الشمس أى تظهر من الشرق أى تنير و الشمس خلقت فى اليوم الرابع قبل خلق الإنسان فى اليوم السادس ( تك 1 ) .

2- شروق الشمس يرمز للسيد المسيح و نوره . و قد سمى الرب يسوع بـ " شمس البر " و قيل فى ( ملاخى 4 : 2 ) " تشرق شمس البر و الشفاء فى أجنحتها ."

3 - قبل خلق الإنسان ، غرس له الله جنة عدن شرقاً ( تك 2 : 8 ) ووضعه فيها و كانت هناك شجرة الحياة و كانت الحياة الأولى للإنسان قبل الخطية و جنة عدن ترمز إلى الفردوس الذى نتطلع إليه .

4- السيد المسيح ولد فى بلاد الشرق ، و المجوس رأوا نجمه فى المشرق ( متى 2 : 2 ) .

5- فى ( حزقيال 44 : 1 ، 2 ) شبهت العذراء مريم بباب فى المشرق .

6- الخلاص أتى للعالم كله عن طريق الشرق ، فالمسيح صلب أيضاً فى بلاد الشرق و هناك بذل دمه لغفران خطايا العالم كله .

7- فى المشرق بدأت المسيحية و الكنيسة . فى الشرق أورشليم تأسست أول كنيسة فى العالم و من الشرق إنطلقت الكرازة بالإنجيل و فى الشرق سالت دماء أول شهيد فى المسيحية .

8- نبوات فى الكتاب المقدس تحدثت عن مجد الله فى المشرق " فى أش 24 : 15 " " مجدوا الله فى المشرق " ، فى " حز 43 : 1 ، 2" " و إذا مجد إله إسرائيل جاء عن طريق المشرق "

9- معظم اللاهوتيين يقولون إن المجئ الثانى سيكون من المشرق لأنه كما صعد هكذا يأتى ( أع 1 : 11 ) ، فى ( زك 14 : 3 ، 4 ) " الرب تقف قدماه فى ذلك اليوم على جبل الزيتون الذى قدام أورشليم من الشرق"

10- الإتجاه إلى الشرق يثير فى النفس و العقل كل هذه التأملات الجميلة و تثير العواطف المقدسة أثناء الصلاة و الدليل على ذلك أن دانيال النبى حينما تحدى العبادات الوثنية و صعد إلى عليته ليصلى ، فتح الطاقة التى تطل على أورشليم و ركع و صلى لأنه كان مشتاقاً إلى العودة إلى ذلك المكان المقدس