الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

"إعلام النواب" تطالب بتسهيل إجراءات زيارة معبد كلابشة لتحقيق التنمية السياحية

.
.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الدكتور عبد المنعم سعيد مدير عام منطقة آثار أسوان والنوبة، أن معبد كلابشة يقع خلف بحيرة ناصر وتم نقل المعبد عام ١٩٦٢ حتى ١٩٦٣من منطقه كلابشة القديمة على بعد ٥٥ كم جنوب السد العالي، جاء ذلك خلال تفقد وفد لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب برئاسة النائب الدكتور نادر مصطفى وكيل اللجنة عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعمال التطوير فى المعبد، وأكد "سعيد" أن المعبد بني في العصر الروماني وخصص هذا المعبد لعبادة الإله مندوليس النوبى.   

وأضاف سعيد: ”يقع في حيز معبد كلابشة ثلاث معابد الأول معبد جرف حسين الذي أعيد تركيبه بواسطة المجلس الأعلى للآثار عام ٢٠٠٣ بالإضافة إلى معبد بيت الوالي بناه الملك رمسيس الثاني  ويضم هذا المعبد نقوش تمثل الحياه اليومية في فترة الملك رمسيس الثاني وكذلك انتصاراته على النوبيين  وكذلك أيضا تم تاليه الملك رمسيس الثاني في هذا المعبد، أما المعبد الثالث هو مقصوره قرطاس بني في العصر البطلمى لم يتبق من هذا المعبد سوي مقصوره ذو تيجان حتحورية.     

وأشار "سعيد " إلى أن  أهم نقاط التطوير داخل معبد كلابشه عمل اللوحات الإرشادية التي توضح مسار الزيارة وشرح النقوش المعابد الموجودة داخل المعبد بالإضافة إلى إنشاء حمامات بالجهود الذاتية دون تكلفة المجلس الأعلى للآثار أي أعباء مالية وأيضا تركيب شبك حديدي بداية من صالة الأعمدة التانية، وذلك لحماية المعبد من مخلفات الطيور، موضحا جار عمل مرسى حجري جديد لاستيعاب اللنشات القادمة وتطوير الإضاءة وجار إنشاء ثلاث غرف أحدهما للأثريين والأخرى للأمن والثالثة كنترول داخلى.
وأوصت اللجنة بتسهيل إجراءات زيارة السياح، من خلال منفذ واحد يضم ممثلين لكافة الأجهزة الحكومية فى ظل تزايد عدد السياح، وإعادة الروح إلى المعبد فى ظل استهداف القيادة السياسية والحكومة على زيادة الموارد وتنمية السياحة.

شارك فى الزيارة الدكتور نادر مصطفى رئيس الوفد البرلمانى والنائب عصمت زايد والنائبة منال هلال عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والنائبة ضحى عاصي عن حزب التجمع، والنائبة منى عمر عن حزب حماة وطن ونواب محافظة أسوان جابر أبو خليل وريهام عبد النبى.