الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

تاريخ العلاقات بين الإمارات ومصر ندوة بجناح الأرشيف والمكتبة الوطنية بمعرض الكتاب

تاريخ العلاقات بين
تاريخ العلاقات بين الإمارات ومصر ندوة بجناح الارشيف والمكتبة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نظم جناح الارشيف والمكتبة الوطنية بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، ظهر اليوم الخميس ندوة بعنوان "العلاقات التاريخية بين الإمارات ومصر" أدار الندوة الاعلامى محمود شرف،وتحدث خلالها الدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ ومقرر لجنة التاريخ بالمجلس الأعلى للثقافة، بجمهورية مصر العربيةعن  العلاقات المصرية التاريخية بين دولة الامارات العربية المتحدة ومصر  وجهود الشيخ زايد آل نهيان رحمة الله عليه فى تقديم الدعم لمصر.
موضحا أن  العلاقات ممتدة منذ آلاف السنين ،قائلا: دولة الإمارات كانت جزء من الساحل العماني الذي شهد حضارات كثيرة تمتد لآلاف السنين 
موضحا :أنه وفقا للاكتشافات الحديثة كان هناك علاقات تربط بين  الساحل العمانى والحضارة المصرية العظيمة ،وهذه الأهمية ربطت الحضارات منذ القدم .
وشدد:على أن هذه العلاقات متجذرة فعندما ظهر الاسلام كان الخليج العربي والإمارات همزة الوصل بين أفريقيا وآسيا، وكذلك كان الساحل العمانى والإمارات القلب،مشيرا إلى أنه فى ظل الاسلام الساحل العماني و الامارات ،لعبا دورا مهما في العلاقات التجارية بين دول هذا الاقليم.

وتحدث د.جمال شقرة عن جهود الرئيس جمال عبد الناصر بعد ثورة ٢٣يوليو وإرسال ضباط إلى  الخليج العربي حتى يتم التخلص من الاستعمارالبريطانى،كما كان يرسل معلمين من الشباب وكان يقول: لهم أنتم سفراء مصر فى هذه الدول،وبدأت كل الخبرات المصرية تنتقل للخليج عبر الصحف المصرية
و استعرض د.جمال شقرة خلال الندوة جهود الشيخ زايد بن  نهيان رحمة الله عليه،الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، ودوره فى توثيق العلاقات بين مصر والامارات،وتحدث عن العلاقات بين الزعيمين جمال عبد الناصر،والشيخ زايد ودوره التاريخي،قائلا: أعلن الشيخ زايد عن تقديره لمصر فى أكثر من مناسبة، وكان منزعجا من المؤامرة على مصر والتى انتهت بنكية ١٩٦٧لذلك وقف مساندا لمصر طوال فترة حرب الاستنزاف،دعم القوات المسلحة المصرية ب١٧ مليون دولار دون أن يطلب منه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ذلك،وأيضا دوره في  أعمار مدن القناة حيث تبرع ب١٠٠ مليون دولار لمدن القناة،التى تدمرت إبان حرب ١٩٦٧
كما اكد د.شقرةعلى جهود الشيخ زايد فى عودة مصر للصف العربي بعد المقاطعة التى حدثت بعد التطبيع ،وكان له الفضل فى عودة مصر للصف العربي، استمرت العلاقات المصرية الإماراتية بخير وتوطدت فى عهد الرئيس محمد حسنى مبارك وبعد ثورة ٣٠ يونيو تزايدت هذه العلاقات فى عهد الرئيس السيسي والجمهورية الجديدة، وكان هناك تأييد من دولة الإمارات لجهود الرئيس السيسي فى حربه ضد الإرهاب الغاشم
وفى نهاية حديثة أشاد د.جمال شقرة بجهود الارشيف والمكتبة الوطنية بدولة الإمارات  فى معرض الكتاب في دورته ال٥٥ وما تقدمه من ندوات تاريخية أمام الجيل الحالى من الشباب لحمايته من الأفكار الهدامة والمتطرفة.