الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

100 يوم عدوان إسرائلي على غزة.. برلمانيون يرصدون دور مصر في تخفيف الآلام.. القاهرة قدمت نموذج فريد في مساعدة الأشقاء.. صحة الشيوخ: الدعم الشامل واستقبال المصابين تأكيد على دعم الدولة للقضية الفلسطينية

القضية الفلسطينية
القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ثمن أعضاء مجلس النواب والشيوخ الجهود التي بذلتها ومازالت تبذلها مصر من أجل الاشقاء الفلسطينيين من دعم ومساعدات ومطالبات بحقوقهم المشروعة.

وأكد أعضاء البرلمان أن مصر تمكنت من استقبال الجرحى الفلسطينيين لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية وذلك خلال 100 يوم متواصلين من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ، مطالبين المجتمع المدني ومنظماته وحقوق الانسان ودول العالم كافة بتبني موقف مصر من القضية الفلسطينية والاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم وعاصمتها القدس الشرقية.

من جانبه، قال النائب عمرو هندى عضو مجلس النواب، إن “الدولة  المصرية لم ولن تتوانى عن تقديم يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وذلك لأن مصر قيادة وشعبا تدعم القضية الفلسطينية، والأيام الأخيرة أكدت ذلك، وبمناسبة مرور 100 يوم على الحرب الغاشمة والتطهير العرقى الذى تقوم به دولة الاحتلال فى صمت غريب من قبل المجتمع الدولى، كانت الدولة المصرية على قدر المسئولية”.

وأكد هندي، أن مصر خلال هذه الفترة تعمل على دعم القضية بمختلف الاتجاهات بداية من تقديم يد العون والمساعدة للأشقاء الفلسطينيين، حيث إن المستشفيات المصرية بما تملكه من قدرات وكوادر عملت ولا تزال على تقديم العناية الصحية للأشقاء الفلسطينيين، خاصة أن نفاد الوقود بقطاع غزة وحصار الاحتلال الإسرائيلي أخرج كل مستشفيات غزة من الخدمة، والدولة تبذل جهودًا واسعة لإنهاء معاناة أهالي قطاع غزة، ومصر هي الدولة الوحيدة التي سعت لإنقاذ الأطفال المصابين بالأورام بقطاع غزة واستقبالهم للعلاج.

وأشار إلى أن المستشفيات المصرية استقبلت مئات الجرحى والمصابين الفلسطينيين، عبر معبر رفح، لتلقي العلاج والرعاية الصحية في المستشفيات المصرية، مما يأتي تأكيدا لدور مصر الثابت والفاعل، في دعم الشعب الفلسطيني بشكل مستمر، ما يؤكد أن مصر لم تتوان عن تقديم كافة سبل الدعم لرفع المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين، وتذليل العقبات لدعمهم، في ظل ما يواجهونه من عدوان إسرائيلي غاشم، وانتهاك للحقوق الإنسانية كافة.

وفي السياق ذاته، قال الدكتور علي مهران رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تمكنت من استقبال الجرحى الفلسطينيين لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، وذلك خلال 100 يوم من العدوان على غزة، ما يعد تأكيدا على دعم مصر لحقوق الإنسان والحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني.

وأوضح مهران، في تصريحات صحفية، أن موقف مصر من دعم القضية الفلسطينية ثابت وواضح ولن يستطع أحد أن يزايد على موقف مصر وتقديمها كل المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية للشعب الفلسطيني.
وأكد رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، أن الدولة تتبنى رؤية واضحة وثابتة من خلال حل شامل وعادل بحل الدولتين ووقف التصعيد، للحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني، وظهر ذلك واضحا من خلال لقاءات واتصالات الرئيس السيسي مع قادة ورؤساء العالم لأن توسيع دائرة الصراع يمكن أن يحول الحرب الإقليمية من فلسطين إلى حرب عالمية.

وطالب مهران، بضرورة الضغط على المجتمع الدولي لوقف جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل ومحاكمة الكيان الصهيوني أمام المحكمة الدولية بانتهاك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والتشريعات الدولية.

وقال النائب عمرو القطامى، أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن مصر تتبنى القضية الفلسطينية قلبا وقالبا، قيادة وشعبا، والأزمة الأخيرة خلال الـ100 يوم الأخيرة التي شن فيها جيش الاحتلال الغاشم حربا على الشعب الأعزل كانت مصر ولا تزال هى المدافع الأول عن القضية فى ظل صمت عالمي رهيب سواء من قبل المجتمع الدولى أو من قبل منظمات حقوق الإنسان.

وأوضح أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أنه خلال الـ100 يوم عدوان من قبل دولة الاحتلال على الشعب الفلسطينى الأعزل قدمت مصر يد العون والمساعدة للأشقاء ، وكان الشعب المصرى يقف كله عن بكرة أبيه ومن قبل القيادة السياسية للدفاع عن القضية الفلسطينية ، خاصة أن المصريين حريصون كل الحرص على حل القضية، والقيادة السياسية تحركت بخطوات جادة على أرض الواقع لحل الأزمة.
وأشار القطامى، إلى أنه خلال هذه الفترة العصيبة التى عاشها الشعب الفلسطينى الشقيق فتحت الدولة المصرية مستشفياتها لاستقبال الجرحى من الأشقاء، والأطفال كانوا فى المقدمة، و قدمت مصر حزمة من المساعدات للأشقاء الفلسطينين، ومن ثم خلال هذه الفترة الدولة المصرية قادت جهود إغاثة ووساطة لوقف العدوان على قطاع غزة ودخول مزيد من المساعدات،  قائلا" مصر دوما هي الرقم الفاعل والأهم في القضية، وهذا ليس بجديد على مصر بقيادة الرئيس السيسى الذى تبنى القضية من أول يوم واستطاع أن يحشد رأى عام عالمى لمنع التصفية من خلال التهجير.