الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

لأني أستحق.. رسائل شعرية جديدة لسحر عبدالمجيد في معرض الكتاب

لأنى أستحق.. رسائل
لأنى أستحق.. رسائل شعرية جديدة لسحر عبد المجيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

صدر حديثا عن دار  المفكر العربي  رسائل شعرية جديدة للدكتورة سحر عبدالمجيد، بعنوان "لأنى أستحق"، يضم الكتاب عدة رسائل شعرية، تتداخل فيها الصور الإنسانية بالذات، مُعتمدة على لُغة شعرية جاذبة وبألفاظ عذبة وبناء متكامل.

ونجحت سحر عبدالمجيد بأسلوب مشوق فى إحياء فن جميل من فنون الأدب، وإن كانت الرسائل الشعرية في الفصحى العربية هي قصائد شعرية تكتب بالعربية الفصحى وتتميز بأنها تعبير عن مشاعر الكاتب وأفكاره ورؤيته لمهوم الحب والغرام والحزن والفرح والطبيعة والإنسان، وتعتبر الرسائل الشعرية من أشهر أنواع الشعر العربي وقد كانت تستخدم في العصور القديمة للتواصل بين الناس ونقل الأخبار والمشاعر، واستخدمت الرسائل الشعرية في العصر الحديث للتعبير عن الذات والتعبير عن الشعور والتفاعل مع المجتمع.

واستطاعت سحر عبدالمجيد من خلال كتابها "لأنى أستحق" أن تختطف القارئ بأسلوب شعرى جميل لرسائل بديعة باللغة العربية الفصحى، احتضنت بين سطورها الحب والجمال والسمو، وتكتب بحروف غنية باللغة المجازية والاستعارات، عبارات متقنة ومزخرفة تؤثر القارئ، حيث استخدمت الصور الشعرية لإضافة الجمالية في النص.

وتضيف الصور الشعرية  فى كتابة الرسائل، قيمة وجمالاً للرسالة ومن ثم توصيل المعنى، وتمكنت المؤلفة من استخدام الصور الشعرية فى نصوصها للتعبير عن المواقف والتحديات التي يواجهها الإنسان في حياته، أو للتعبير عن الحب والغرام والاشتياق وغيرها من المشاعر الإنسانية، وزاد استخدام الصور الشعرية في الرسائل من تأثير النص مضيفًا إليه بعدًا جماليًا.

وتمكنت سحر عبدالمجيد من أن تحلق بالقارئ فى رسائلها الشعرية "لأنى أستحق" إلى سماء صافية مفعمة بالأمل والأمنيات، وحمل الغلاف المزين بألوانه البديعة الزاهية المتداخلة لصورة فتاة غامضة متأملة للضوء المنبعث من نافذة الشرفة، تتأمل النجوم وتناجى القمر.

وتشارك "لأنى أستحق" فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الــ55 فى الفترة من 24 يناير حتى 6 فبراير بجناح دار المفكر العربي صالة 1 - A22.

أشعر بالقوة لأنك بجوارى...
لمستك الهشّة امتدادا لحبل سبق وقطعوه..
ذراعي لن يفلتك أبدا...افتح عينيك في مواجهة الشمس..
وتعلم أنني هنا بجوارك لا أخشي نارها...
ولا سطوة الإقطاع..
جذرى في الأرض... وأنت أصل كل فروعي القادمة..
هكذا نبدأ ونخطو ولا نخش ...
تردد.. وخف كثيرًا.. فلا ضير من الخوف...
لا تخطوا إلا بعد تفكير عميق.
تعد سحر عبدالمجيد أحد أدباء جيل الألفية الثالثة، ولها دراسات متنوعة في الأدب والفكر ولها مشاركات واسعة في كثير من الفعاليات النقدية.

يذكر أن سحر عبدالمجيد، تخرجت فى قسم اللغة العربية - كلية الآداب - حاصلة على ماجستير فى الأدب الحديث والنقد من جامعة القاهرة - حصلت مجموعتها القصصية (تعاود عزلتها والرحيل) على المركز الثاني في الهيئة العامة لقصور الثقافة - جمهورية مصر العربية - عام 2007.

صدر لها مجموعة قصصية مشتركة مع د. محمد عبدالحي (لا تقلق أنا بخير) عام 2022 عن دار روافد، شاركت في العديد من مؤتمر الرواية والقصة القصيرة، لها الكثير من المقالات النقدية وقراءات نقدية لأعمال أدبية.