ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، أن استشهاد القيادي بحركة حماس ومؤسس الجناح العسكري للحركة صالح العاروري، في غارة إسرائيلية يعد أول هجوم ضد قادة حماس خارج الأراضي الفلسطينية من قبل إسرائيل منذ أحداث 7 أكتوبر.
وأشارت الصحيفة إلى أن استشهاد العاروري، وهو أكبر مسئول في حماس يستشهد منذ بدء الحرب، يثير مخاوف من مزيد من التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.
ونوهت الصحيفة إلى أن إسرائيل نفذت منذ عقود اغتيالات لقادة حماس في أوروبا والشرق الأوسط، بما في ذلك عن طريق الضربات الجوية وغارات الكوماندوز وفرق التجسس باستخدام السم، وتفخر إسرائيل بأجهزتها الأمنية والاستخباراتية، لكن المحللين يشككون في فاعلية استراتيجيتها.
ولفتت الصحيفة إلى أن استشهاد العاروري سيؤجج المخاوف من أن هذه الحرب قد تؤدي إلى اندلاع أوسع للقتال في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
