السبت 01 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

برنامج أممي: سكان غزة بأكملهم سيواجهون أزمة جوع عالية المستوى

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أفاد تقرير لبرنامج أممي يرصد مستويات الجوع في العالم، أمس الخميس، بأن كل شخص يعيش في قطاع غزة الذي يشهد عدوانا إسرائيليا متواصلا منذ السابع من أكتوبر الماضي، سيواجه مستوى عاليًا من انعدام الأمن الغذائي الحاد في الأسابيع الستة المقبلة.

وتوقع تقرير برنامج "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" (آي بي سي) الذي يصنف مستويات الجوع من واحد إلى خمسة، أنه بحلول 7 فبراير وفي "السيناريو الأكثر ترجيحا" سيكون سكان قطاع غزة جميعهم (نحو 2،3 مليون شخص) عند مستوى جوع يلامس الأزمة أو ما هو أسوأ.

وكشف التقرير أن هذه هي أعلى نسبة على الإطلاق من أشخاص يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي قامت +آي بي سي+ بتصنيفها مقارنة بأي منطقة أو بلد.

ويعاني أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر من قصف إسرائيلي متواصل ونقص في الغذاء والمياه وحالات نزوح جماعي.

والتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي هو مجموعة من المبادئ التوجيهية المقبولة دوليا لتحليل انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية من خمسة مستويات، وطوّر من خلال مشاورات مع خبراء الأمن الغذائي والتغذية من 15 منظمة.

وحذّر التقرير من أن نحو 50% من المواطنين في قطاع غزة يُتوقع أن يدخلوا بحلول 7 فبراير مستوى "الطوارئ" الذي يشمل ارتفاع معدلات سوء التغذية الحاد وزيادة الوفيات.

وأشار التقرير إلى أن "واحدة على الأقل من كل أربع أسر"، أي أكثر من نصف مليون شخص، ستواجه ظروفا كارثية في "المستوى الخامس".
وأضاف "رغم أن مستويات سوء التغذية الحاد والوفيات غير المرتبطة بالصدمات ربما لم تتجاوز بعد عتبة المجاعة، فإن هذه عادة ما تكون نتائج فجوات طويلة وشديدة في استهلاك الغذاء".

وتواصل وكالات الأمم المتحدة التحذير من الأزمة الإنسانية العميقة في قطاع غزة حيث يعاني نصف السكان جوعا شديدا أو حادا مع حرمان 90% منهم من الطعام لمدة يوم كامل باستمرار، حسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وسبّب العدوان الإسرائيلي دمارا هائلا في غزة حيث خرجت معظم المستشفيات عن الخدمة ونزح 1،9 مليون شخص قسرا من منازلهم وقراهم ومدنهم، وفق الأمم المتحدة.