الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

الأمم المتحدة قلقة إزاء زيادة اعتقالات إسرائيل للفلسطينيين

قصف غزة
قصف غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عبرت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ حيال الزيادة الكبيرة في عمليات اعتقال إسرائيل للفلسطينيين، داعية إلى إجراء تحقيق في اتهامات بالتعذيب أثناء الاحتجاز في إسرائيل، وذلك حسبما أذاعت فضائية روسيا اليوم، اليوم السبت.

وذكر بيان صادر عن مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة أمس الجمعة، أن إسرائيل اعتقلت أكثر من 3000 فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة بما يشمل القدس الشرقية منذ بدء الحرب على غزة في أوائل أكتوبر، وأضاف أن عددا قياسيا محتجزا دون تهمة أو محاكمة.

وتابع البيان أنه في غضون شهرين، توفي ستة فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وهو أكبر عدد من الوفيات في مثل هذه الفترة القصيرة منذ عقود.

ومنذ هجوم "حماس" في 7 أكتوبر والقصف الإسرائيلي العنيف الذي أعقبه على غزة، أبلغ الفلسطينيون المحتجزون في السجون الإسرائيلية عن تدهور الأوضاع بما يشمل الاكتظاظ وفرض قيود على آليات الحصول على الطعام والماء ومحدودية الزيارات من الأسرة أو المحامين. وقال كثيرون إنهم تعرضوا للضرب والإساءة على أيدي الحراس بما في ذلك التهديد بالاغتصاب.

وقال المكتب الأممي إن "الارتفاع الهائل في عدد الفلسطينيين المعتقلين والمحتجزين وعدد التقارير عن سوء المعاملة والإهانة التي يعاني منها المحتجزون وما ورد عن عدم الالتزام بالإجراءات القانونية الواجبة الأساسية، كل هذا يثير تساؤلات جدية حول مدى امتثال إسرائيل للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي".

وأضاف "يجب التحقيق في جميع حالات الوفاة في أثناء الاحتجاز ومزاعم التعذيب والأشكال الأخرى من سوء المعاملة وضمان المساءلة".

وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية إن جميع السجناء لديها "محتجزون وفقا لأحكام القانون" وإن وفيات السجناء قيد التحقيق.

وفي إطار اتفاق الهدنة مع حركة "حماس"، أطلقت إسرائيل سراح 240 امرأة وطفلا فلسطينيا من سجونها، أكثر من نصفهم كانوا محتجزين دون تهمة، وفقا للسجلات الإسرائيلية.

وقال نادي الأسير الفلسطيني إنه خلال فترة توقف القتال التي استمرت أسبوعا، اعتقلت إسرائيل أكثر من 260 فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة.