الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

مدير المتحف اليوناني الروماني تستعرض تاريخه في ندوة بالبيت الروسي بالإسكندرية

مدير المتحف اليوناني
مدير المتحف اليوناني الروماني في ندوة بالبيت الروسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نظم البيت الروسي بالإسكندرية برئاسة القنصل الروسي بافيل كيديسوك، ندوة للدكتورة ولاء مصطفى مدير المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية تستعرض فيها تاريخ ومحتويات المتحف، والتي أدارها الدكتورة هدى الساعاتي صحفية بجريدة الشروق وعضو مجلس نقابة الصحفيين.

سردت الدكتورة ولاء مصطفى مدير المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، تاريخ ومحتوىات المتحف اليوناني بعد افتتاحه، حيث قالت أنه تم إغلاق المتحف سنة ٢٠٠٥ بسبب زيادة عدد القطع وأن العرض كان نمطي و تقليدي. 

وأضافت بأن المتحف بدأ بقاعتين حتى وصل إلى ٢٢ قاعة و اتضاعفت مساحته وأصبح مكون من طابقين دور ارضي و دور اول، مؤكدة أن هناك إتاحة وتساهيل لكل ذوى الاحتياجات الخاصة و كبار السن.

وأشارت إلى أن المتحف يحتوى على قطع نادرة من القطع الأثرية كان قوامها الأصلي من المتحف المصري والحفائر التي كانت تتم في الإسكندرية، ويضم مكتبة تحتوى على ١٢ ألف كتاب نادر، مضيفه أن المتحف مبني على القطع التي كان محبي الآثار في المتحف اليوناني في الاسكندرية يجمعوها مثل زيزينيا. 

وتحدثت مدير المتحف أن هناك قاعة للأطفال لممارسة الانشطة الفنية مثل الرسم و التلوين و عمل النماذج الفنية الأثرية بأستخدام مواد يعاد تدويرها حتى نساعد في الخطة العالمية نحو الاستدامة و الارض الخضراء،متابعة أن هناك أيضا غرفة للدارسين لدراسة القطع الأثرية، مؤكده أن القطع الأثرية جاءت من غير اي اصابات ،مؤكدة أن المكسب هو طريقة عرض القطع الأثرية بعد الافتتاح.

وذكرت مدير المتحف اليوناني الروماني أن الملك البطلمي كان يحاول أن يقرب من المصري فكان يحاول أن يصور نفسه كأنه مصري على عكس الملك الروماني كان عنيف و قوي، وأن الجزء الروماني كان الامبراطور يظهر بدون رأس حتى يرسل رسالة للسكندرين انه هو المسيطر على زمان الامور و السلطة و هذا يدل على أن السكندري كان صاحب شخصية قوية و ليس من السهل السيطرة عليه،مضيفة أنه في العصر الروماني كان هناك فترة ثورات كثيرة.

وأضافت أن اول قاعة عن علاقة اليونان بمصر قبل الاسكندر الأكبر، وأن الجزء اليوناني يضم الحياة البطلمية و تماثيل لملوك و ملكات البطالمة و اندماج بين التقاليد اليونانية و التقاليد المصرية  و الحياة اليومية اليونانية. 

واختتم: "وأنت تمشى في القاعة ستشم رائحة إسكندرية زمان وستعرف أن المرأة السكندرية كانت متعلمة ومثقفة وكنت تعزف على الألات الموسيقية و سترى كيف كانت تربي أولادها، وأن المرأة السكندرية كانت تُسأل إذا كانت تريد ان تتزوج فلان أم لا في نفس الوقت كانت المرأة في اليونان تتزوج دون أن ترى زوجها".