قال الدكتور غالب بن الشيخ، رئيس مؤسسة إسلام فرنسا، إن المواطن الفرنسي الذي ينحدر من سلالة عربية ويدين بالإسلام حتى الجيل الرابع والخامس ليس في حاجة إلى الاندماج فهو مواطن قادر على التكيف مع المجتمع، مشيرًا إلى أن هناك عائلات مسلمة منذ نهاية القرن التاسع عشر في فرنسا.
وأضاف الدكتور غالب بن الشيخ رئيس مؤسسة إسلام فرنسا، في لقاء حصري ضمن سلسلة حوارات حصرية من العاصمة الفرنسية أجرتها الإعلامية داليا عبدالرحيم، عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، وتم تصويرها من قلب العاصمة الفرنسية باريس للحديث عن قضايا عديدة وشائكة من بينها القضية الفلسطينية، أن حديثو العهد في فرنسا من السلالة العربية ويدينون بالإسلام عليهم أن يحترموا القوانين الفرنسية، لأن احترام القانون مبدأ حضاري، كما عليهم أن يحترموا الأعراف، وأن يقوموا بواجباتهم إذا كانوا حصلوا على الجنسية الفرنسة، وإذا لم يحصلوا على الجنسية فمن باب حسن المعاملة عليهم احترام القوانين والسيكولوجية العامة للمجتمع الذي يعيشون فيه.
وأوضح أن القوانين في فرنسا لا تتعارض مع حرية التدين أو ممارسة الشعائر الدينية مهما كان المعتقد، مشيرًا إلى أن حدوث بعض المضايقات ناتجة عن أن السيكولوجية العامة في باريس تشهد تنامي في اليمين المتطرف.