يعاني الكثير من الناس من مشكلة قلة الثقة بالنفس ويكون تاثيرها في حياة الإنسان غير مقبول لصاحبه، وتعامله مع الآخرين، ويعود أسباب قلة الثقة بالنفس لأسباب متعددة منها الطفولة أو التعرض للتنمر وغيرها من الأسباب، ويقدم الخبراء عدة نصائح للأشخاص لزيادة الثقة بالنفس منها:
كيف يكون تقدير الذات:
يعرف تقدير الذات بـ (self-esteem)، وهو مفهوم إنساني داخلي ينبع كليًا من رأينا الكامل حول أنفسنا لا غير.
ويأخذ التقدير الإنساني للذات 3 أشكال لا غير، فتقدير المرء لذاته قد يكون “متدني، متعالي، معتدل وصحي”، ويلعب تقدير الذات دورًا هـامًا في تثقيل معدن المرأ ووضعه على طريق الإنتاج المتوقع منه وإظهار ثقته بنفسه، فكيف ينتج الإنسان، وهو يرى نفسه عديم الفائدة لا طائل منه، وغالبًا ما يبدأ تدني تقدير الذات في مرحلة الطفولة، ولا يستطيع أحد ما وضع يده على السبب الرئيسي غير الشخص ذاته، فربما أرسل لك أحد المقربين من أصدقائك أو عائلتك هذه الرسالة ضمنيًا بشكل ما مما أصابك بصدمة ما حالة طفولتك، وربما أنت من محبي وضع التحديات المبالغة أمام النفس مع رغبة شدبدة بجلد الذات المستمر بحثًا عن المثالية مما يضعك دائمًا في صراع داخلي، وقد تكون الوسائل الإعلامية هي الجندي الخفي، وضعتك في تابوت مـا حول الجمال أو النجاح فأصبحت لا ترى نجاحًا آخر غير ماتم بذره فيك منذ الصغر.
اعمل على تعزيز صورتك الداخلية بالحديث الإيجابي.
- اعمل على تعزيز صورتك الخارجية عن طريق ممارسة التمارين الرياضية واتباع نظم الطعام الصحي.
- كن أنت، ولا تقارن نفسك بالآخرين.
- تنبع الثقة بالنفس من التأمل الذاتي الداخلي لحقيقة المرء ومعرفته بنفسه.
- احترامه لذاته.
- ينصح بتعزيز الثقة بالنفس عن طريق العمل على تعزيز التقدير الذاتي الداخلي.
- تحسين الصورة الجسدية الخاصة بك عن طريق اتباع الممارسات الصحية الغذائية والجسدية مثل التمارين الرياضية.
- معاملة النفس البشرية بحكمة دون جلد للذات أو مبالغة في نقد الآخرين وإعلاء النفس بل يلزم الاعتدال.
- معاملة النفس بحب واحتواء كما يعامل المرء صديق له.
- التوقف عن مقارنة النفس بالغير والبدء بتقبل الذات مع العمل على تحسينها.
- وضع أسس واضحة من الاحترام والتقبل والنقد الإيجابي ولا تسمح لأحد بتخطيها مهما بلغت علاقته بك قربا.
- طلب المساعدة من الأهل والأقارب وطلب المشورة منهم بحكمة دون الحكم على الذات من خلال آرائهم.
- طلب المساعدة من المختصين النفسيين عند العجز عن تحسين الصورة الداخلية للمرء من تلقاء نفسه.
كيف أعزز التقدير الذاتي والثقة بالنفس:
- التدوين الذاتي
- تتبع الأنماط المتشابهة.
- ضع يدك على السبب الرئيسي المُخلّق لهذا الشعور.
- استبدل أفكارك الجديدة حول نفسك بأفكار جديدة
- تبدأ تعزيز التقدير الذاتي بالرغبة في التغيير، ووضع الأمور في نصابها الطبيعي.
- تحدي النفس المستمر بعادات إيجابية.
- اطلب من عائلتك وأصدقائك دعمك للتغيير.
- وجه إلى نفسك الحديث الإيجابي.
- تساعد العلاقات الصحية القائمة على الاحترام والتقدير المتبادل على تعزيز ثقة الانسان بنفسه.
- الحد من العلاقات السامة التي تقلل منك وتضعك دائمًا في موضع التشكيك بالنفس بدلًا من حثك على التغيير البناء.
- العمل على خلق علاقات صحية يكون بها الدعم قائم على أسس النقد البناء مع احترام المجهود المبذول والمحبة الخالصة.
- التوقف عن تكوين رؤيتنا الذاتية للنفس من خلال المقربين لنا فقط، بل يجب خلق سبل للتواصل مع النفس.
- لا تتظاهر بكونك إنسان آخر من يراك ويحبك حقًا سيدعمك ويصلح معك الأمر مهما بدا الأمر عبثيًا.
- لا تسمح بالتعدي على الحدود التي رسمتها لنفسك وغيرك، فاحترام حدودك جزء لا يتجزأ من احترامك لنفسك وذاتك.
نصائح لاكتساب الثقة بالمظهر الخارجي:
- اتبع نظام أكل صحي.
- ابدأ بممارسة التمارين الرياضية.
- احصل على قسط جيدًا من النوم.
- ممارسة أنشطة التأمل.
- لا يستطيع أحد أن ينكر أهمية المظهر الخارجي وتأثيره على الثقة بالنفس، ولا يقتصر المظهر الخارجي على طبيعة الملابس التي ترتديها وإنما على طبيعة تعاملك مع شكلك الخارجي لذلك يفضل اتباع نظام أكل صحي.
- ممارسة التمارين الرياضية.
- القسط الجيد من النوم يلعب الحصول على قسط جيد من النوم على تعزيز الصفات الجيدة بالنفس وتنظيم الكيمياء الجسدية مما يجعل المرء أكثر نشاطًا لاستقبال الأحداث اليومية مع حسن التفكير.
- التأمل حيث تساعد أنشطة التأمل مثل اليوجا وغيرها.
- تعلم الإنسان أن يتوقف عن التفكير السلبي.