الثلاثاء 07 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

رئيس الكونغو الديمقراطية يعبر عن قلقه إزاء انعدام الأمن بشرق بلاده

رئيس جمهورية الكونغو
رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسكيدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عبر رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسكيدي، عن قلقه من حالة انعدام الأمن التي يعاني منها شرق بلاده لاسيما في إقليم "كوانجو"، مجددا دعوته لمنظمة الأمم المتحدة بالإسراع في تنفيذ تعهدها بسحب بعثتها لتحقيق الاستقرار.
جاء ذلك في آخر خطاب لرئيس الكونغو الديمقراطية في ولايته الرئاسية التي استمرت خمس سنوات في قصر الشعب (القصر الرئاسي)، بحضور أعضاء البرلمان بغرفتيه (الشيوخ والنواب) ومسؤولي المؤسسات السياسية والإدارية والعسكرية، وفقا للتلفزيون الرسمي ووسائل إعلام محلية اليوم.
ندد تشيسيكيدي بتورط إحدى دول الجوار وشركات متعددة الجنسيات في زعزعة استقرار جمهورية الكونغو الديمقراطية بسبب الاستغلال غير القانوني للموارد الطبيعية الكونغولية.
وأكد رئيس الكونغو الديمقراطية أن الوقت قد حان لانسحاب قوة بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في الكونغو (مونوسكو) وكذلك القوة الإقليمية التابعة لمجموعة شرق أفريقيا، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى إمكانية نشر قوة تابعة لمجموعة تنمية الجنوب الإفريقي (سادك).
وقال إنه بعد مضي عقدين على وجود بعثة "مونوسكو" على أراضي بلاده فقد حان الوقت لجمهورية الكونغو الديمقراطية لتولي زمام أمورها بنفسها، وتصبح الفاعل الرئيس بالنسبة لأمنها واستقرارها.
وشدد على أن التعهد الذي أعلنته بعثة الأمم المتحدة عام 2018 بإجراء انسحاب تدريجي ومسئول ودائم من أراضي بلاده وجرى المصادقة على خطته الانتقالية في عام 2021 يجب تنفيذه. 
واستعرض رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية في كلمته أهم الإنجازات التي ميزت فترة ولايته الأولى، مشيرا، على سبيل المثال، إلى أن الاقتصاد الكونغولي يسير بشكل جيد إذ ارتفع معدل النمو في البلاد من 1.7% في عام 2020 إلى 6.2% في عام 2023.
وأشار إلى أن بلاده حققت تطورات مهمة في قطاعات عديدة مثل البنية التحتية والتعليم والصحة، لافتا بشكل خاص إلى أن ميزانية التعليم المجاني، ارتفعت من 9.1% إلى 23.9%.
من جهة أخرى، أعلنت منظمة الصليب الأحمر أن حصيلة ضحايا الهجوم الذي شنته مليشيات القوات الديمقراطية المتحالفة، المرتبطة بتنظيم "داعش"، ليلة الاثنين الماضي على قرية "واتالينجا" التابعة لإقليم "بيني" في مقاطعة "كيفو الشمالية" بشرق الكونغو الديمقراطية، ارتفعت من 23 قتيلا إلى 33 قتيلا بعد اكتشاف جثث جديدة بعد الهجوم على هذه القرية، والمناطق المحيطة.
وأوضحت المنظمة أن 6 أشخاص جرى اختطافهم من قبل المسلحين عثر على جثثهم في وقت لاحق، فيما قتل آخرون أثناء فرارهم من عمليات العنف، مضيفة أن هذه المحصلة لعدد ضحايا الهجوم مازالت أولية.