الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

7 عادات تجنها حتى لا تقع ضمن قائمة الفاشلين

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يحاول الانسان جاهدًا طوال حياته، الوصول إلى النجاح في كل نواحي الحياة، وعند نظره للسنوات الماضية من حياته، يجد أنه سعى وراء نمو شخصي ودخول عالم من الأعمال والطموحات، مما يعطيه نمط مميز عن باقي أقرانه ممن تأخروا في تحقيق الانجازات.

وبحسب ما ورد في تقرير نشره موقع "أيديابود"، فإن هناك 7 عادات غالبًا ما يتقاسمها الأشخاص غير الناجحين، أو ما يمكن أن نسميهم بالفاشلين في حياتهم العملية، وهي عادات يمكن تغييرها إذا رغبوا في سلوك يقود على النجاح والتميز.. ومنها:

1- التسويف
يمكن تشبيه عادة "التسويف" بسارق يسرق من الشخص تقدمه وازدهاره، فإن عبارة "يمكن تأجيل الأمر للغد" محظورة في عالم الناجحين، ويدرك الأشخاص الناجحون أن التسويف هو القاتل الصامت للأحلام. فبدلاً من انتظار اللحظة المثالية، يقوم الناجحون بتهيئة الظروف المناسبة من خلال اتخاذ الإجراءات، مهما كانت صغيرة، وعلى الفور، لأن "اللحظة المثالية ربما لا تأتي أبدًا".

2- الإشباع قصير المدى
إن هناك فخا خفيا يقع فيه الكثيرون هو إغراء الإشباع قصير المدى. ويعد الإشباع قصير المدى بالراحة والسهولة، مما يوحي براحة على الأريكة مع الوجبات الخفيفة والعروض التلفزيونية المفضلة. إن الاستمتاع بمتع الحياة أمر مهم بالفعل، ففي نهاية المطاف، نجد الفرح الذي هو جزء من سبب عمل الإنسان بجد. ولكن عندما يأتي الإشباع الفوري على حساب الأهداف طويلة المدى، يكون التبادل مكلفًا.

3- سوء إدارة الوقت
يعد سوء إدارة الوقت خيطًا مشتركًا بين أولئك الذين يشعرون أنهم لا يحققون الهدف تمامًا. لا يتعلق الأمر بالانشغال، ولكن بالانشغال بالهدف.

وينبغي على المرء التعلم بالطريقة الصعبة أن إدارة الوقت لا تقتصر فقط على ضغط أكبر عدد ممكن من المهام في يوم واحد قدر الإمكان، إنما الأمر يتعلق بتحديد الأولويات والتخطيط، وأحيانًا رفض الفرص الجيدة لإفساح المجال أمام الفرص الرائعة. ويعلم الناجحون جيداً أن كل دقيقة يقضونها في مهمة دون أي مساهمة حقيقية في تحقيق أهدافهم هي دقيقة ضائعة إلى الأبد.

4- تجاهل الأخطاء
يرتكب الجميع الأخطاء. إنها حقيقة. لكن الفرق بين أولئك الذين ينجحون وأولئك الذين لا ينجحون غالبًا يكمن في استجابتهم للأخطاء.

يقع الفاشلون غالبًا في فخ تجنب الانزعاج الناتج عن مواجهة أخطائهم. وفي المقابل، يتعامل الناجحون مع الأخطاء على أنها فرص للتعلم. إنهم يفحصون أخطائهم بعين المحقق، ليس لتوبيخ أنفسهم، ولكن لفهم "السبب" و"الكيفية" لمنع الأخطاء الفادحة في المستقبل.

5- الموقف السلبي
إن النقد الذاتي، الذي يبرز للشخص كل عيب ويعقد مقارنات تجعل المرء يشعر بالصغر ويذكره بكل تعثر وسقوط، يلقي بظلال من السلبية المظلمة على حياة الشخص ويدمّر أي فرص للنجاح. لذا، فإن من الضروري أن يدرك المرء أن هذا الحوار الداخلي هو مجرد حوار وليس حقيقة مطلقة.

6- الاستسلام أمام الصعوبات
إن الطريق إلى النجاح مليء بالعقبات، والمثابرة خلال الأوقات الصعبة هي التي تفصل بين المثابر وأولئك الذين قد لا يصلون إلى مستوى إمكاناتهم. إن أولئك الذين يجدون أنفسهم متعثرين في هذا الطريق غالبًا ما يتشاركون في عادة مشتركة هي "إنهم يستسلمون عندما تصبح الأمور صعبة".

ويمكن أن تكون قصة الاستسلام مغرية، حيث يهمس الشخص لنفسه بأنه من الأسهل الاستسلام بدلاً من مواجهة الرياح المعاكسة. ولكنه عندئذ يتجاهل قوة المرونة والنمو التي تعد وسيلته الأساسية لتخطي العقبات.

7- المكوث بالمنطقة الآمنة
تم تسمية المنطقة الآمنة على نحو مناسب، فهي المكان الذي نشعر فيه بالحماية من رياح المخاطر العاتية وعدم القدرة على التنبؤ بالحياة. إنه مكان مريح ومألوف، وهو ملاذ يبدو فيه الفشل والسخرية بمثابة تهديدات بعيدة.

ولكن في واقع الأمر إن النمو الحقيقي يزدهر في مساحة وسطية بين المنطقة الآمنة ومنطقة المغامرة عالية المخاطر. ولا يوجد ضمانات مؤكدة للنجاح بأي شكل من الأشكال، لكن تجاوز ما هو سهل ومألوف باستمرار هو المكان الذي تبدأ فيه رحلة الشخص إلى النجاح حقًا.