الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

وزير الدفاع البريطاني: اشتباكات اليمين المتطرف في لندن لا علاقة لها بحديث وزيرة الداخلية

 وزير الدفاع البريطاني
وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اعتبر وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس أن احتجاجات اليمين المتطرف في لندن، والتي شهدت إصابة تسعة من ضباط الشرطة لا علاقة لها بحديث وزيرة الداخلية سويلا برافرمان، في الوقت الذي بدأت فيه الحكومة البريطانية دفاعا واضحا عن الوزيرة وسط دعوات واسعة النطاق لإقالتها.

وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أنه بعد مشاهد العنف حول النصب التذكاري أمس /السبت/، حيث اشتبكت جماعات يمينية متطرفة مع ضباط فيما وصف بأنه "احتجاج مضاد لمظاهرة أكبر مؤيدة لفلسطين"، قال حزب العمال البريطاني "إن وزيرة الداخلية تعمدت تأجيج التوترات وقوضت الشرطة"، إلا أن وزير الدفاع قال "إن العنف الناجم عن مجموعة قالت الشرطة إنها ضمت مثيري شغب من مشجعي كرة القدم بشكل رئيسي لا علاقة له بتصريحات وزيرة الداخلية التي وصفت المظاهرة المؤيدة لفلسطين بأنها مسيرة كراهية".

وردا على سؤال عما إذا كانت وزيرة الداخلية قد أثارت جزئيا أعمال العنف اليمينية المتطرفة، وهو الرأي الذي يبدو أن شرطة لندن تبنته، حيث قالت إن "أسبوعا من الجدل المكثف حول الاحتجاج والشرطة ساهم في تأجيج التوترات"، فيما قال وزير الدفاع "إنها لم تفعل ذلك، وهؤلاء الأشخاص كانوا سيأتون ويحاولون تخريب نهاية الأسبوع، لأنهم كانوا يحتجون على مسيرات أخرى".

وتوقع وزير الدفاع "المزيد من الاعتقالات" في المسيرة المؤيدة لفلسطين، التي اجتذبت ما يقدر بنحو 300 ألف شخص وجرت بعيدا عن النصب التذكاري بعد صمت يوم الهدنة.

وبحسب الصحيفة، سيُنظر إلى الدفاع عن وزيرة الداخلية على أنه علامة على أن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك لا يفكر في إقالتها على الفور، على الرغم من الدعوات إليه للقيام بذلك بعد أن تحدت الحكومة من خلال تقديم مقال إلى صحيفة "التايمز" حول المسيرات دون إجراء التغييرات التي طلبها داونينج ستريت.

وكان كبار أعضاء حزب المحافظين البريطاني قد حذروا، في وقت سابق، من أن سلطة ريشي سوناك كرئيس للوزراء ستكون "في حالة يرثى لها" ما لم يقيل وزيرة داخليته المثيرة للجدل سويلا برافرمان، في غضون أيام.. ويقول منتقدو برافرمان من حزب المحافظين "إن توقيت أي قرار بإقالتها أمر بالغ الأهمية"، موضحين أن سوناك يجب أن يتخلص منها قبل أن تحكم المحكمة العليا يوم /الأربعاء/ المقبل في شرعية سياستها المتمثلة في إرسال طالبي اللجوء إلى رواندا.

وأضاف النواب أنه لا يمكن لسوناك الانتظار حتى ما بعد الحكم، لأنه إذا فازت الحكومة، فسيكون ذلك انتصارا لسويلا برافرمان وستصبح أقوى.. ومن ناحية أخرى، إذا خسرت، فسيُنظر إلى رئيس الوزراء البريطاني على أنه يقيلها نتيجة دعوى قضائية بشأن سياسة يدعمها، لذلك يجب أن يتم ذلك في وقت مبكر من هذا الأسبوع.