أكدت السفيرة الدكتورة ناهد شاكر رئيس مؤسسة نواب ونائبات قادمات للتنمية، أن الدولة المصرية بذلت جهودا حثيثة من أجل تحقيق نهضة تنموية شاملة بأرض سيناء الغالية، موضحا أن خلال الـ10 سنوات الماضية عكفت القيادة السياسية على بذل كل الجهد من أجل سيناء.
وأضافت في بيان اليوم أن الاهتمام بسيناء والرعاية بها عادت منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم، لافتا أن سيناء شهدت سيناء طفرة كبيرة سواء كانت على الجناح الآمني أو الجناح التنموي فتم وضع سيناء على خريطة التنمية الشاملة الحقيقية والمستدامة.
وأوضحت أن شبه جزيرة سيناء تتمتع بمكانة خاصة في مصر بفضل المقومات الطبيعية والبشرية والاقتصادية التي تمتلكها، فضلا عن أهميتها السياسية المرتبطة بالأمن القومي المصري لذلك عملت الدولة على تتميها، مؤكدا أن الدولة عملت على تطوير الخدمات الأساسية بها من تعليم وصحة، فضلا عن جذب الاستثمار الصناعي وتشجيع الاستفادة من الثروات الطبيعية.
وتابعت أنه كان لأهالي سيناء بطولات عظيمة تمثلت في جمع المعلومات عن الجماعات المتشددة ومواقعها ومخابئها السرية، ومشاركة القوات المسلحة في الحملات العسكرية ضد الإرهابيين، فضلا عن تأمين الحدود ومراقبة المناطق الحدودية غير الشرعية والأنفاق.
