الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

جيش الاحتلال يزعم أنه توغل بشكل محدود بشمال غزة.. وماكرون: "التدخل البري واسع النطاق" بالقطاع سيكون خطأ

قوات الاحتلال الإسرائيلي
قوات الاحتلال الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قوات برية توغلت ليل الأربعاء، في شمال قطاع غزة، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "معا" الفلسطينية .

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، أن قوات الجيش بقيادة لواء "غفعاتي"، الليلة الماضية، توغلت بريًا ولكن بشكل محدود، عبر استخدام الدبابات في أراضي شمال قطاع غزة، في إطار إعداد المنطقة للمراحل القتالية المقبل.

وتابع البيان: "في إطار العمليات عثرت القوات على العديد من المسلحين وهاجمتهم ودمرت البنى التحتية للمسلحين ومواقع مضادة للدبابات وقامت بأعمال تنظيم المنطقة".

وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، استهدفت دبابة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بصاروخ مضاد للمدرعات، خلال التوغل البري المحدود الذي نفذه الاحتلال في شمال قطاع غزة.

فيما أوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه يعتقد أنه سيكون من "الخطأ" بالنسبة لإسرائيل أن تنفذ "تدخلا بريا واسع النطاق" في غزة.

وأضاف، خلال تصريحات للصحفيين، "فيما يتعلق بالتدخل البري، إذا كانت عملية واسعة النطاق من شأنها أن تعرض السكان المدنيين للخطر ففي هذه الحالة أعتقد أنها ستكون خطأ بالنسبة لإسرائيل".

بينما أفادت "رويترز"، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حذر من أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي قد يتجاوز منطقة الشرق الأوسط، وقال إنه من الخطأ استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للنساء والأطفال وكبار السن الأبرياء في غزة.

وأوضح بوتين: "مهمتنا الرئيسية اليوم هي وقف إراقة الدماء والعنف،" بحسب ما ذكر الكرملين.

وتابع: "إن المزيد من تصعيد الأزمة محفوف بعواقب وخيمة وخطيرة للغاية ومدمرة. وليس فقط لمنطقة الشرق الأوسط، بل يمكن أن يمتد إلى ما هو أبعد من حدود الشرق الأوسط."

في حين، فشل مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، الأربعاء، في تبني مشروع قرار روسي يدعو إلى "وقف إطلاق النار" في قطاع غزة، كما فشل في تبني مشروع قرار أميركي "لا يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة،" وفقا لـ"معا".

واستخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) وأفشلتا مشروع القرار الأميركي "الذي يعترف بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس، ويدعو إلى هدنة إنسانية، ولا يدعو إلى وقف إطلاق النار".

كما فشل المجلس في تمرير مشروع القرار الروسي، نظرا لعدم حصوله على الأغلبية، حيث حظي بتأييد 4 دول ومعارضة دولتين وامتناع 9 دول عن التصويت.

ويطالب مشروع القرار الروسي بـ"وقف فوري لإطلاق النار في منطقة النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ويدين بشدة أعمال العنف ضد المدنيين".

وكان مجلس الأمن الدولي قد فشل في اعتماد مشروع قرار برازيلي، الأسبوع الماضي، يقضي "بوقف الأوامر الإسرائيلية بإجلاء سكان شمال قطاع غزة إلى جنوبه، ويدعو لهدئة إنسانية وإنشاء ممرات آمنة"، بعدما استخدمت اأمريكا الفيتو. كما فشل في اعتماد مشروع قرار روسي سابق يدعو إلى "وقف إنساني لإطلاق النار بشكل فوري ودائم" ويدعو إلى "توفير وتوزيع المساعدة الإنسانية دون عوائق".