الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

دراسة: أدوات الذكاء الاصطناعي يمكنها تخليق أكواد خبيثة تستخدم في شن هجمات سيبرانية

الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ذكرت دراسة بحثية بريطانية أن أدوات الذكاء الاصطناعي مثل "شات جي بي تي" يمكنها القيام بعمليات خداعية من شأنها تخليق أكواد خبيثة تستخدم في شن هجمات سيبرانية على أي منشآت مهمة حول العالم.

وذكرت الدراسة الأكاديمية - التي نشرها قسم علوم الكمبيوتر بجامعة شيفيلد البريطانية - أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تمكن الأشخاص من البحث في قواعد البيانات باستخدام أسئلة بلغة بسيطة، ويمكن استخدامها في مجموعة كبيرة من المجالات الصناعية ويتم استغلالها لشن هجمات سيبرانية على انظمة الحاسوب حول العالم.

وأضافت الدراسة أن البحث التقني كشف عن إمكانية استخدان الذكاء الاصطناعي في سرقة بيانات سرية ومعلومات شخصية والتلاعب بهذه البيانات لتدمير الخوادم الحاسوبية وافشال انظمتها فى المنشئات الهامة.

وكشفت الدراسة عن عدد من أدوات الذكاء الاصطناعي، التي يمكنها اختراق أنظمة الحواسيب في عدد من المجالات الصناعية الهامة، مثل التجارة الالكترونية والمصارف والاتصالات والطيران المدني والسيارات، ومن بينها تقنية "بايدو يونت"، و"تكست تو اس كيو ال" و"تشات جى بى تى" و"تكست سكى".

وأفادت الدراسة بأنه يمكن استخدام تقنية (تشات جي.بي.تي.) من قبل العديد من الاشخاص على مختلف المستويات في عمل أبحاث على قواعد البيانات ومن هنا تكمن الخطورة وامكانية إحداث اختراق لقواعد البيانات. وذكرت على سبيل المثال استخدام إحدى الممرضات لهذه التقنية باستخدام لغة "إس كيو ال" فى قاعدة البيانات الخاصة بالعيادات وفى هذه الحالة يمكن ان يتسبب استخدام هذه اللغة فى احداث خلل فى قاعدة البيانات بدون صدور اى تحذير حول هذا الخطر.

وأشارت الدراسة إلى أن نتائج هذه الابحاث تم استعراضها بعد قيام الفريق البحثي بجامعة شيفيلد بإصلاح العديد من المشكلات التي حدثت من خلال استخدام تقنية (تشات جي.بي.تي) حتى فبراير الماضي، موضحة أنه يجرى حاليا القيام بتقييم عدد من الاستراتيجيات التى يمكن استخدامها فى مواجهة هذه النوعية من الهجمات التى وصفها "بالخطيرة جدا"، وذلك بهدف تعزيز الامن السيبرانى فى المنشئات الهامة ومكافحة هذا النوع من هجمات الجيل القادم للهجمات السيبرانية.