الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

مطالب برلمانية بفتح تحقيق دولي بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.. ونواب: ندعم الرئيس في الدفاع عن سيادة الوطن ومنع تهجير أهالي غزة

استاندر تقارير
استاندر تقارير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد أعضاء لجنتي الدفاع والأمن القومي بمجلسي النواب والشيوخ، دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي للقضية الفلسطينية والتعامل معها بكل حسم وقوة، مما أظهر الدبلوماسية المصرية في التعامل مع القضية الفلسطينية للوصول إلى حل سلمي بحل الدولتين ووقف التصعيد بين الجانبين للحفاظ على أرواح الأبرياء والمدنين.
وأشار النواب، إلى أن دعوة القيادة السياسية لقمة دولية وإقليمية في القاهرة للسلام للتشاور ووضع حلول نهائية بشأن تطورات الأوضاع في فلسطين وقيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بأعمال إجرامية في حق الشعب الفلسطيني.
وطالب النواب بضروة فتح تحقيق دولي وشامل من خلال المحكمة الجنائية الدولية بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الأعزل حيث ما قام به الكيان الصهيوني يمثل جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.

وقال النائب أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية منذ اندلاع الحرب بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي خلال الفترة الأخيرة بحسم وقوة، حيث أن مصر تضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها وقدمت من أجلها الكثير من التضحيات والشهداء منذ 1948.

وأوضح العوضي، في تصريحات خاصة، لـ«البوابة» أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي مستمرة في دعم القضية الفلسطينية دون المساس بالأمن القومي المصري، مؤكدًا على أن التهجير القسري للفلسطينين وإيجاد وطن بديل في سيناء مرفوض.
وتابع مستشهدًا بحديث الرئيس السيسي بشأن تطورات الأوضاع في فلسطين أن الأمن القومي خط أحمر، وإذا كانت إسرائيل تريد التهجير فهناك صحراء النقب لديهم ممكن ننقلهم هناك حتى تنتهي مهمة إسرائيل المعلنة".
وأكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، على أن القيادة السياسية مستمرة في تقديم كافة الدعم للشعب الفلسطيني وتكيف الاتصالات الدولية لوقف التصعيد الذي يشهده قطاع غزة ويستهدف النساء والأطفال والمدنيين العزل، وهذا يؤكد على الدبلوماسية المصرية القوية التي تسعى إلى حل الأزمة الفلسطينية بالسلام ووقف العنف للحفاظ على أرواح الأبرياء.

وأشار العوضي، إلي أن كل الجهود المبذولة من القيادة السياسية المصرية عظيمة ووطنية وجعلت هناك ارتياح لدي الشارع المصري، مؤكدًا على أنه لا تهاون في حماية الأمن القومي المصري، وظهر ذلك من خلال دعوة الرئيس السيسي إلى عقد قمة دولية وإقليمية للسلام في القاهرة بحضور كافة قيادات ورؤساء دول العالم.
ووصف رئيس دفاع النواب، القصف الإسرائيلي على قطاع غزة وآخرهم مستشفى المعمداني بالأمر الكارثي وجريمة في حق الإنسانية، مطالبًا المجتمع الدولي بفتح التحقيق في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني، متسائلًا:" أين القانون الدولي والمنظمات المتشددة باسم حقوق الإنسان". 
 وفي سياق متصل، أكد النائب طارق نصير، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، أن كلمات الرئيس السيسي منذ انطلاق الحرب الأخيرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، تعتبر بحق خارطة طريق لإنقاذ السلام وإنقاذ للفلسطينيين وإنقاذ للمنطقة العربية من الانزلاق إلى حافة الهاوية ومصير مجهول من الحروب والدمار.

وأوضح نصير، في تصريحات خاصة، أن مصر دولة ذات سيادة حافظت علي السلام كخيار استراتيجي وتعمل علي استمراريته، مؤكدًا  أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تتعامل بدلوماسية وقوة وحسم بشأن دعم القضية الفلسطينية ورفض سياسة التهجير والعمل على حل الدولتين بكافة الطرق السلمية وظهر ذلك من خلال دعوة الرئيس السيسي لقمة دولية وإقليمية بحضور كافة رؤساء وقيادات العالم في القاهرة وتكثيف الاتصالات للوصول إلى إنهاء للقضية.
وأكد وكيل دفاع الشيوخ، أن الرئيس السيسي كشف  لكل العالم بكل صراحة عن العواقب الكارثية التي ستبدد السلام من جراء فكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وما يستتبعه من أعمال هجومية قد تنطلق من سيناء، مما يودي إلى توسيع رقعة الصراع، وهذا الأمر سينسف كل الجهود التي حافظت علي السلام لعقود من الزمن  .
وأشاد نصير، بمقترح الرئيس السيسي بنقل الفلسطينين إلى صحراء النقب حتي انتهاء العملية العسكرية، خاصة أنه يمثل بديل أمن، ويكشف صدق النوايا الإسرائيلية من عدمها فعلًا بعودتهم إلى أراضيهم، وعدم إخلاء سكان غزة، وسكان الضفة لتصبح القضية والأرض بلا مواطنين.
وأكد وكيل دفاع النواب على أن 105 ملايين مصري يقوفون خلف القيادة السياسية ويرفضون تهجير الفلسطينين إلى سيناء التى روتها دماء الشهداء المصريين في حرب العزة والكرامة في السادس من أكتوبر، مستعدين بالذهاب إلى سيناء حالا، وافتراش سيناء في ساعات، ولن نقبل بتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأراضي المصرية.
وطالب نصير، بضرورة فتح تحقيق دولي وشامل من خلال المحكمة الجنائية الدولية بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الأعزل حيث ما قام به الكيان الصهيوني يمثل جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.

وفي نفس السياق، قال النائب سليمان وهدان، نائب رئيس حزب الوفد، إن التصعيد الإسرائيلي ضد المدنيين، يضع على قمة القاهرة  للسلام مسئولية أكبر من أجل الخروج بموقف موحد، باعتبارها الفرصة الأخيرة للعالم لوقف هذه الجرائم، ومطالبة إسرائيل بالتوقف عن حرب الإبادة التي تمارسها ضد المدنيين، والتخلى تماما عن أحلامها التوسعية من خلال دفع السكان للنزوح جنوبا والهروب إلى سيناء، مشددا على أن كل مصري ووطنى سيقف بقوة ضد هذا المخطط الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية.

وأضاف  النائب سليمان وهدان، أن انسحاب مصر من القمة الرباعية التي كان مقررا لها اليوم الأربعاء، بالعاصمة الأردنية عمان، بمشاركة الرئيس الأمريكي جو بايدن، خطوة مهمة تعكس رفض مصر القاطع للدور الأمريكي الداعم للممارسات الإجرامية ووسياسة العقاب الجماعي التي يقوم بها جيش الاحتلال ضد الفلسطنيين العزل، مشددا على ضرورة وجود موقف دولى قوى لوقف آلة الحرب التي أودت بحياة ما يقرب من 5 آلاف فلسطيني في 10 أيام فقط.

وأكد "وهدان"، على ضرورة وجود تدخل فورى من أجل إيجاد مسار آمن لدخول المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع، وأن تتوقف إسرائيل فورا عن استهداف معبر رفح من الجانب الفلسطيني، مشيرا إلى أن سكان غزة يعيشون معاناة حقيقية ستنهار أمامها القيم الإنسانية إذا لم يكن هناك تدخل عاجل لوضح حد لهذه الممارسات غير الإنسانية.