أكد وزير الخارجية السعودى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، رفض المملكة العربية السعودية القاطع لدعوات التهجير القسرى للشعب الفلسطينى من غزة، معربًا عن إدانته لاستهداف المدنيين بأى شكل.
وشدّد الوزير - خلال مباحثاته مع وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن على مطالبة المملكة بالوقف الفورى لإطلاق النار فى غزة ومحيطها، ورفع الحصار عن القطاع؛ تماشيًا مع القانون الدولى، والعمل على ضمان دخول المساعدات الإنسانية الملحّة من غذاءٍ ودواء، والحاجة إلى بذل جهدٍ جماعى سريع لوقف دوامة العنف المستمرة، وكافة أشكال التصعيد العسكرى ضد المدنيين لمنع حدوث كارثة إنسانية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) عن الوزير السعودى قوله إن الأولوية - الآن - هى العمل على منع سقوط المزيد من المدنيين الأبرياء نتيجةً لدوامة العنف المستمرة، مشددا على ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الدولى الإنساني، وأن أى أعمال تتنافى مع القانون الدولى والقانون الدولى الإنساني؛ ستفاقم من عمق الأزمة الحالية، وتزيد المعاناة فى تلك المنطقة.
وأضاف أن الحوار هو المسار الوحيد لإيجاد حلٍ سياسى عادل وشامل للنزاع، وأن على المجتمع الدولى أن يضطلع بمسؤوليته لوقف العنف والدفع بعملية السلام وفقًا لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية.