الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

يصيب 400 مليون شخص سنويًا.. الصحة العالمية تحذر من تفشي "حمى الضنك"

صورة توضيحية
صورة توضيحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

حذرت منظمة الصحة العالمية، من أن “حمى الضنك” ستشكل تهديدًا أساسيًا في في جنوب الولايات المتحدة وجنوب أوروبا وأجزاء جديدة من أفريقيا بحلول عام 2030، وأشارت إلى أن رتفاع درجات الحرارة تهيئ الظروف الملائمة لانتشار البعوض الذي يحمل العدوى، بحسب تقرير نشرته وكالة رويترز.

وتُعرّف منظمة الصحة العالمية "حمى الضنك" بأنها عدوى فيروسية يُصاب بها الشخص بسبب لدغة من بعوضة الزاعجة المصابة بالعدوى، وتبدأ أعراض المرض في الظهور خلال فترة من 3 إلى 14 يومًا، وتكون شبيهة بأعراض الإنفلونزا، ويصاب بها الأشخاص في جميع الفئات العمرية، وخصوصًا الأطفال وكبار السن.

ولا يوجد علاج مخصص لحمى الضنك، ولكن تشخيص المرض في المراحل الأولى يمكن أن يساعد في اتخاذ إجراءات علاجية من قبل الأطباء، ولكن يمكن أن تتطور حمى الضنك لتُصبح شديدة ما يهدد حياة المصاب بها، كما أن الإصابة بها لمرتين قد يؤدي إلى ظهور أعراض خطيرة، وأصاب هذا المرض أنحاء عديدة في آسيا وأمريكا اللاتينية، وهو ما يتسبب في وفاة ما يقرب من 20 ألف شخص سنويًا.

ويذكر أنه قد ارتفعت معدلات الإصابة بحمى الضنك بمقدار ثمانية أضعاف عالميًا منذ عام 2000، مدفوعة بالتغيرات المناخية وزيادة تنقل الناس والتوسع الحضري، وفي حين أن معظم الحالات لا يتم تسجيلها، إلا أنه في عام 2022 تم الإبلاغ عن 4.2 مليون إصابة في العالم، وقال مسؤولو الصحة العامة إن مستويات العدوى بحمى الضنك قد تكون غير مسبوقة خلال هذا العام، إذ تشهد بنغلاديش أسوأ تفشي للمرض بعد وفاة ما يزيد عن ألف شخص.

وأكدت "الصحة العالمية" أنه لا تنتقل حمى الضنك من شخص لآخر، ولذلك فهي مرض غير مُعدِ، ولكن في نفس الوقت يمكن أن تنتقل من الأم الحامل للجنين، وأنه سنويًا يُصاب نحو 400 مليون شخص بحمى الضنك، ولكن حوالي 80% منهم لا يظهرون أعراضًا للمرض، وتتزايد خطر الإصابة بحمى الضنك لدى الأشخاص الذين يسافرون إلى أمريكا الوسطى والجنوبية وأفريقيا وأجزاء من آسيا وجزر المحيط الهادئ وأجزاء قليلة من الولايات المتحدة، حيث ينتشر المرض.