قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر اكتسب ثقة من دعوتها لمشاركتها المؤثرة في مجموعة العشرين ومجموعة السبع ومجموعة الـ77 والصين، وما هو قادم من مشاركتها في بريكس، ودائما هناك تقدير بالغ لما يطرحه الرئيس السيسي في المنتديات من أفكار عملية اتصالا بالدفاع عن قضايا الدول النامية.
أضاف شكري، خلال جلسة "السياسة الخارجية والأمن القومي" في إطار مؤتمر حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز" بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: "هناك مجموعة من التحديات البازغة المستحدثة، والتركيز الآن على قضايا المناخ وأثر ذلك على الشراكة الإنسانية في هذا الكوكب، والدور الذي لعبته مصر في استضافة ورئاسة كوب 27 وما حققناه من إنجاز لم يكن أحد يتصوره في إنشاء صندوق الخسائر والأضرار، لأنه كان حلم يراود الدول النامية".
وتابع أن مصر رأست تجمع الكوميسا، وهو تجمع اقتصادى للتجارة الحرة دون جمارك، وهى مقدمة للاتفاقية التجارة الأفريقية لاعتماد دول القارة على التجارة فيما بينهم والاستفادة من القدرات الذاتية .
وأضاف وزير الخارجية: كما قام أيضا برئاسة النيباد وإعادة الإعمار الذى قاده الرئيس في ظل الكوارث والأزمات، وحضور منتدى الاستثمار في أفريقيا، الرئيس قام بأكبر عدد للزيارات الأفريقية والتقى بالزعماء الأفارقة سواء في عواصمهم أو في اجتماعات وحضر كل القمم الأفريقية مما جعل العلاقة الشخصية والمؤسسية بين مصر ودول القارة الأفريقية لها وزن وقيمة واهتمام، والسياسة الخارجية تخدم المواطن المصرى وتفتح مجالات للتعاون الاستثمار وتفتح مجالات للعمالة، والارتقاء بالمواطن المصرى في الخارج وكل مدى هناك تطوير في الخدمات الرقمية للخدمات القنصلية وتوفير الفرص الاستثمارية والإنتاجية وربط المصريين بالخارج مع بلدهم ورعاية المواطنين وإجلائهم من مناطق الأزمات وتنظيم الانتخابات ونحن نقدم على استحقاق سياسى.
وتابع سامح شكرى: هناك أيضا تشكيل اللجنة العليا لحقوق الإنسان وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وهو محل اهتمامنا واهتمام الرئيس، وهناك اهتمام بالمواطن المصري وحقوقه الاجتماعية وغيرها دون النظر لمكاسب سياسية .
