الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

الخارجية الروسية: توجيه رئيس الوزراء الأرميني أصابع الاتهام إلى موسكو أمر "غير مقبول"

وزارة الخارجية الروسية
وزارة الخارجية الروسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، أن خطاب رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان الأخير يتضمن هجمات غير مقبولة على موسكو، مؤكدة أن السلطات الأرمينية ترتكب خطأ فادحًا من خلال تعمدها تدمير العلاقات مع موسكو.

وقالت الخارجية الروسية -في بيان أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية- "إن خطاب رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في ذكرى يوم الاستقلال يتضمن هجمات غير مقبولة على روسيا، وهو أمر لا يسبب سوى الاشمئزاز، وهي محاولة واضحة لإعفاء نفسه من المسئولية عن إخفاقات السياسة الداخلية والخارجية عبر إلقاء اللوم على موسكو".

وشدد البيان على أن رئيس الحكومة الأرمينية اعترف بالفعل بأنه تم إجراء استعدادات متعمدة لكي تتخذ يريفان مسارًا بعيدًا عن موسكو، كما أوضح البيان أن "الخطوات التي تهدف إلى وضع أرمينيا على مسار تنمية جديد يتبع للغرب يتم تفسيرها بشكل غير مقنع بالأخطاء المزعومة التي ارتكبتها روسيا ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي".

وأضاف أن "روسيا ظلت دائمًا ملتزمة بتعهداتها مع الحلفاء وتحترم دولة أرمينيا"، مُشيرًا إلى أن موسكو تواصل تقديم مساعدة واسعة النطاق إلى أرمينيا في مجالات الأمن والاقتصاد والثقافة.

كما أشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن يريفان لا تبدو مهتمة بالمساعدة في حل المشكلات الملحة التي يواجهها أهالي ناجورنو قره باغ، موضحة: "أننا نتحدث عن تهيئة الظروف للالتزام بوقف إطلاق النار، وتحسين الوضع الإنساني وبناء حوار مستدام بين الطرفين (باكو وستيباناكيرت)".

واختتمت الخارجية الروسية بيانها قائلة: "إننا نعتقد أن السلطات في يريفان ترتكب خطأ فادحًا، حيث تحاول عمدًا تدمير العلاقات المتعددة الأوجه بين أرمينيا وروسيا منذ قرون وجعل البلاد رهينة للألعاب الجيوسياسية للغرب، ونحن على يقين من أن الغالبية العظمى من الشعب الأرميني يدرك ذلك".

يُشار إلى أن السلطات الأرمينية تحمل الجانب الأذري مسئولية تدهور الوضع الإنساني في ناجورنو قره باغ نتيجة لحصار أذربيجان لممر لاتشين، الذي يربط بين مدينة ستيباناكيرت عاصمة إقليم قره باغ، ومدينة جوريس في أرمينيا، مما تسبب في إحداث أزمة إنسانية وبيئية لمواطني الإقليم.