الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

تعرف على أغرب ما توصل إليه المصري القديم في "النظافة الشخصية"

الحضارة المصرية
الحضارة المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

مازالت اختراعات المصري القديم تتحدث عن عبقريته وذكائه الفطري الذي  مازال يجسده التاريخ حتى الآن ويتفق عليها الجميع  بأنها غريبة وتحتاج إلى وقفة حتى ننصت إلى عقلية ذلك العبقري الذى أدهش العالم والتاريخ بعبقريته، فتعالى معى عزيزى القارئ نتعرف على أغرب ما قدمه لنا المصرى القديم دالًا على عبقريته ورجاحة عقله. 

وقد مدَّ المصرى القديم بعبقريته، الحضارة المصرية بإرث ثقافي غنى اسرار وكنوز سبق لها العالم بأسره وهذا ما دلل عليه ما هو كائن حتى الآن ذلك بالجناح الشرقي بالدور العلوى للمتحف المصرى حيثما يوجد أقدم مرحاض فى التاريخ فتعالى معى عزيزى القارئ نتعرف على عبقرية المصرى القديم  وذكائه الفطري فى اغرب ما توصل اليه وبه صار له السبق فى العالم . حيثما أقد مرحاض فى التاريخ فكيف كان له السبق.

 وأشار الباحث "على ابودشيش" إلى أنه عثر على المرحاض كقطعة محفوظة داخل إطار زجاجي بتل العمارنة بالمنيا وتاريخه يرجع إلى الاسرة الثامنة عشر حيثما عاش الملك اخناتون وذلك ما أكده  المؤرخ الشهير هيرودوت حيث ارجع التاريخ  قبل 1500 و ذلك ما أظهره فى إشارته إلى المصرى القديم بابداعه واختراعه بقضاء حاجته داخل منزله ساترا لنفسه ،حيثما كان ملحق ببيته الحمامات المنزلية وذلك ما اكده ودلل عليه بالمتحف المصرى بعدما نقلت من تل العمارنة وكانت صناعتها فى غاية من العبقرية . 

ويوضح الباحث "على ابودشيش" أهمية و عبقرية المصرى القديم فى صناعتها حيثما كانت مصنوعة من الحجر أو الطوب اللبن ما بين ثابته ومتنقلة، كما كانت مصنوعة من الخشب وعبقرية  المصرى القديم اختار مكانها حيث خصص مكانها  بجوار غرف النوم، وغالبا كانت ملحقة بالجزء الخلفي من المنزل ومتصلة بحجرة صاحب المنزل وكان للحريم بالقرب من حجرة الحمام حجرة للزينة.

وأضاف الباحث "على ابودشيش" أن المنازل كانت تحوى حجرة خلع ملابس فضلا عن ان عملية الاستحمام كانت بتم بصب الماء من أعلى الإبريق الذى يحمله الخادم كما يوضع بالماء مادة النيوترون ذلك عن طريقة الاستحمام.

أما طبيعة أرضية الحمام  فكانت "مصنوعة من لوح حجرى أملس جدرانها مصنوعة من الحجر الجيرى ومطليه بطلاء أبيض. أما عن المواسير الموصلة للحمام، فقد كانت موظفة لدى المصرى القديم لصرف المياه خارج أماكن الحمامات فضلا عن أنها كانت معرضة للشمس  وذلك حتى لا تتعرض للجفاف  و لا يحدث الأمراض ويدلل الباحث على وجودها "بمعبد ساحورع " وعلى ذلك كانت تعد أول شبكة للصرف الصحى فى التاريخ.

والمصرى القديم كان حريص كل الحرص على الاستحمام بمنزله يوميًا وذلك كانت من أهم طقوسه فى النظافة الشخصية اذ انه اذ لم يفعلها يحرم من مباركة الالهة فضلا عن أنه يحرم من دخول المعبد.

أما الكهنة فكانوا من طقوسهم الاستحمام ليلا ونهارا وفى ذلك كانوا يستخدمون الدهون والعطور.

وعلى ذلك، نرجو من خلال تلك السطور البسيطة أن نكون قد أحطناك علما عزيزى القارئ بطبيعة الحمام عند المصرى القديم وما يتعلق به من استحمام وطقوسه، وإن دل ذلك على شئ فإنما يدل على عبقرية المصرى القديم وأغرب ما توصل إليه من عجائب وأسرار إن دلت على شئ فإنما تدل على عبقريته.