وجه وزير الداخلية الجزائري إبراهيم مراد، الولاة (المحافظين) بتكثيف، اعتبارا من أغسطس الجاري، جهود الوقاية من آثار التقلبات الجوية، وما تسفر عنه من كوارث طبيعية.
وبحسب بيان وزارة الداخلية الجزائرية، تضمنت هذه التعليمات تطبيق عدد من التدابير الاستباقية لمجابهة مخاطر أهمها التساقط المفاجئ والغزير للأمطار، وما تسببه من سيول وفيضانات قد تؤدي إلى وقوع خسائر مادية وبشرية.
وأمر الوزير الجزائري أجهزة البلديات بتحديد أماكن النفايات بصفة محدثة، والعمل على إزالتها العاجلة، ورصد النقائص بخصوص شبكات صرف مياه الأمطار، ووضع مخطط لمعالجتها، بالإضافة إلى تسريع وتيرة إنجاز المنشآت الخاصة بحماية التجمعات السكنية من الفيضانات.
كما حث الوزير الجزائري على مراقبة نوعية مياه الآبار الفردية والجماعية والينابيع، ومعالجتها بشكل دوري قصد حمايتها من كل أشكال التلوث والوقاية من الأمراض المتنقلة عبر المياه.
