الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

فرنسا تجلي 1079 من رعاياها ورعايا الدول الأخرى بطائراتها العسكرية

طائرة فرنسية
طائرة فرنسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أطلقت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية ووزارة القوات المسلحة، في إطار أعمال العنف ضد السفارة الفرنسية وإغلاق المجال الجوي للنيجر، وبناءً على طلب رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، عملية إجلاء لرعاياها الفرنسيين والأجانب الراغبين في مغادرة البلاد.

وقالت الخارجية الفرنسية في بيانها اليوم، حصلت "البوابة نيوز" على نسخة منه – "أنه في يوم الثلاثاء 1 أغسطس والأربعاء 2 أغسطس، قامت سفارتنا في نيامي ، ومركز الأزمات التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية، ومركز التخطيط وتسيير العمليات بوزارة القوات المسلحة ، بإجلاء ما مجموعه 1079 شخصًا ، من بينهم 577 مواطنًا فرنسيًا.  نفذت عملية الإجلاء هذه بواسطة طائرات عسكرية فرنسية.

كما تم إجلاء مواطني 50 جنسية أخرى أيضًا، ولا سيما الأوروبيون من (ألمانيا ، النمسا ، بلجيكا ، إيطاليا ، البرتغال ، السويد ، هولندا ، إسبانيا ، فنلندا ، رومانيا ، الدنمارك ، لوكسمبورج ، بولندا ، سلوفاكيا ، سويسرا ، جورجيا ، المملكة المتحدة) ، ومن إفريقيا (بنين ، السنغال ، غانا ، غينيا ، مدغشقر ، مالي ، نيجيريا ، تشاد ، الكونغو ، إثيوبيا ، بوتسوانا ، الكاميرون ، الرأس الأخضر ، الغابون ، ساحل العاج ، المغرب ، موريتانيا ، توغو ، تونس) ، بالإضافة إلى عدد من الدول الأخرى، بما في ذلك (الولايات المتحدة ، كندا والبرازيل وكولومبيا وجزر الباهاما) ومن آسيا (الهند واليابان وفيتنام وكوريا الجنوبية) إلي جانب أستراليا، ومن الشرق الأوسط (لبنان وتركيا).

كما ساهمت في هذه العملية وزارة الداخلية الفرنسية والأقاليم الواقعة فيما وراء البحار ، من خلال عمل أطباء الأمن المدني الذين عالجوا في الرحلة، وكذلك وزارة الصحة ، المشاركة في إدارة الحالات الطبية عند الوصول.

 وقالت الخارجية بأنه انطلاقا من روح التضامن الأوروبي وبهدف إتاحة الفرصة للدول الأوروبية للسماح لمواطنيها الذين يرغبون في الاستفادة من الرحلات الجوية التي أقامتها ، بادرت فرنسا بتفعيل آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد (MPCU) منذ البداية ، أدرجت حالة المواطنين الأوروبيين في التخطيط لعمليات الإجلاء من أجل تنسيق هذه العملية. 

وكان مركز الأزمات والدعم التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية ، والذي أنشأ وحدة أزمات منذ يوم الأحد 30 يوليو ، على اتصال دائم مع الرعايا في الموقع ومع جميع شركاء فرنسا، كما ساهمت الموارد العسكرية لجيوش فرنسا التي تم حشدها لضمان سلامة المواطنين في نجاح عمليات الإجلاء هذه.