قال أحمد يوسف، المتحدث باسم وزارة السياحة، إن هناك توقعات بأن تصل مصر إلى 15 مليون سائح خلال هذا العام، خاصة أن أكبر رقم حصلنا عليه في مصر كان عام 2010 وكان 14 مليون سائح.
وأضاف المتحدث باسم وزارة السياحة، في تصريحات تلفزيونية، أنه «إذا استمرينا على هذا النهج سيأتى لنا رقم لم يحدث من قبل من حيث عدد السائحين، حيث لدينا 3 محاور رئيسية للوصول للمستهدف 30 مليون سائح خاصة أن السياحة قيمة كبيرة».
وأوضح المتحدث باسم وزارة السياحة، أن الاستراتيجية تعتمد على مضاعفة الطيران 3 أمثال، والتجربة السياحة التي يخوضها السائح تكون أفضل، وتحسين مناخ الاستثمار مع القطاع الخاص.
وأشار: نحن في انتظار رقم تاريخي لم يحدث من قبل، موضحا: «استراتيجية الوزارة بها 3 محاور رئيسية للوصول للمستهدف وهو 30 مليون سائح، وهي مضاعفة الطيران وتقديم تجربة سياحية أفضل وتحسين قطاع الاستثمار مع القطاع الخاص».
وفي هذا السياق يقول مجدي سليم، وكيل وزارة السياحة الأسبق، أن السياحة المصرية كانت في وقت من الأوقات خير سند للاقتصاد المصري بفضل العملة الصعبة التي تدخلها السياحة للدولة إلى جانب توفير فرص العمل للشباب وتقليل نسب البطالة التي زادت بصورة كبيرة خلال الفترة الأخيرة خاصة بعد أزمة فيروس كورونا.
وأضاف سليم، أن الجهود التي تبذلها الدولة المصرية للوصول صل إلى 15 مليون سائح خلال هذا العام خطوة مهمة للغاية لدعم الاقتصاد المصري وتوفير العملة الصعبة في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها الاقتصاد العالمى وليس مصر فقط خاصة أننا نمتلك إمكانيات كبيرة للغاية في هذا المجال.
وفي نفس السياق يقول الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادي، لابد وأن يكون هناك خطة جيدة من قبل وزارة السياحة والآثار للتسويق للسياحة المصرية خارجيا بشكل وعمل بروتوكولات وإعلانات للمعالم السياحية والأثرية بالشكل الذي يليق بالحضارة المصرية إلي جانب الاستعانة ببعض الشخصيات العامة مثل محمد صلاح وغيرة لجذب أكبر عدد من السياح.
وأضاف عبده، لابد وأن نقدم جميع التسهيلات لجميع أفراد المنظومة والمسؤولين عن السياحة في مصر لأن ذلك سيصب في مصلحة الجميع ويقلل من نسب البطالة خاصة أن نسب البطالة زادت بصورة كبيرة بسبب تراجع أعداد السياح في مصر خلال العشر سنوات الأخيرة.
