الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

دراسة تكشف عن امتناع 85% من الموظفين عن خدمات الصحة النفسية

صورة تعبرية
صورة تعبرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اضطرابات اجتماعية وضغوط نفسية واكتئاب في مكان العمل كلها عوامل دفعت خبراء في الولايات المتحدة لتنظيم استطلاع شمل 1500 مشارك من أقسام مختلفة لفهم مدى استخدام الموظفين لمزايا الضمان المتعلقة بصحتهم العقلية والنفسية المقدمة في مكان العمل ومعرفة سبب امتناعهم عنها وكانت قد اظهرت النتائج  الى ان 85 %من المشاركين  لم يستخدموا أو يسفيدوا من تلك المزايا أصلا.

وقال حوالي 56% من المشاركين إنهم لم يذهبوا لمعالج مختص بالصحة العقلية على الرغم من أن 40 في المائة منهم قالوا إنهم شهدوا زيادة في الحاجة إلى تلك العلاجات.

أضاف الخبراء أن 18% من الموظفين رأوا معالجًا نفسيا قبل وباء كورونا و9% منهم رأوا معالجًا منذ الوباء.

وكان قد وجد الخبراء أيضًا أن 53% من المستجيبين للفكرة يريدون أن يتابعون حالتهم الصحية مع مختصين عبر الإنترنت والبرامج الرقمية، لمساعدتهم على إدارة صحتهم العقلية والنفسية.

وتوصل الخبراء إلى ان ما يدفع الموظفين لعدم استخدام مزايا الصحة العقلية هو التوتر والخجل من طلب المساعدة وضعف الوعي الكافي بأهمية هذه الخدمات.

لذلك نصح الخبراء أرباب العمل بأهمية تشجيع موظفيهم على تلك المزايا وتوفير بيئة داعمة تساعد الموظفين على البحث عن المساعدة والاستفادة من كل الخدمات الصحية المخصصة أصلا لراحته وسلامته.

من ناحيته أوضح الأكاديمي والخبير النفسي الدكتور حيدر الدهوي خلال حديثه لبرنامج الصباح  

ان يعود العزوف عن تلقي الخدمات النفسية داخل العمل إلى الإحساس بالخجل الاجتماعي والخوف من نعته بالجنون و الاعتقاد الشائع أن كل من يذهب إلى طبيب نفسي فهو مجنون والتخوف من الانتظار المطول لمراجعة الطبيب والمطالبة بوجود مواقع للتواصل والإسناد النفسي عبر الإنترنت. والاعتقاد الخاطئ أن بمجرد العودة إلى المنزل والابتعاد عن ضغوطات العمل تتحسن الحالة النفسية لهم. 

 وجود ارتباط وثيق بين صحة الفرد وجودة العمل والرفع في الإنتاجية للحفاظ على ديمومة العمل في ظروف جيدة تسعى الشركات إلى توفير كافة ظروف الراحة النفسية للعملة. 

أهمية وجود مكتب صحي داخل المؤسسات خاص بالاضطرابات النفسية لدعم الموظفين والحفاظ على صحتهم. و لعبت أزمة كورونا دورا كبيرا في تفاقم الاضطرابات النفسية والخوف من فقدان العمل.

 أمام غياب الأباء المستمر بسبب العمل يتعرض الأطفال إلى ضغوطات نفسية تحتاج إلى مراقبة ورعاية مختصة.

وهى  تحديد وتتبع مصادر الضغوط في العمل وتحديد القدرات والإمكانيات الذاتية لمعالجة الضغوط.

و الحصول على الدعم من العائلة أو من طبيب مختص وتوفير غذاء صحي وطبيعي وممارسة الرياضة وممارسة بعض الأنشطة الذهنية التي تساعدك على إيجاد الحلول.