الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

وزيرة الهجرة تدعو أبناء الجاليتين اليونانية والقبرصية ذوي الأصول المصرية للمشاركة في مشروع حضاري

وزيرة الهجرة
وزيرة الهجرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن مبادرة إحياء الجذور تعد انعكاسًا واضحًا لمتانة العلاقات التاريخية بين مصر واليونان وقبرص، ونستهدف من النسخة الخامسة المزمع انعقادها خلال الفترة المقبلة، مزيدا من توثيق وتعزيز العلاقات بين مصر، من خلال الجاليات اليونانية والقبرصية التى كانت تعيش فى مصر سابقا، وكذلك شباب البلدان الثلاثة، ورفع مستوى التعاون المشترك بينهم، كرسالة مودة وروح طيبة من جانب مصر تجاه كل من عاش على أرضها وترك أثرا أو إرثا إنسانيا.

وأضافت جندي: إننى حريصة فى كل جولاتى الخارجية على أن أبحث عن أبناء الجاليتين اليونانية والقبرصية ذوى الأصول المصرية، وأشعر أنهم تربطهم بمصر أواصر تاريخية قوية، ويفرحون لكل إنجاز تحققه الدولة المصرية، وأدعو الجالية اليونانية والقبرصية للمشاركة فى مشروع حضارى يوثق تاريخ مختلف الجاليات التى عاشت على أرض مصر، تأكيدا على ما تمتاز به مصر من حضارة وتاريخ لا يقدر بثمن.

وتابعت: كما أنتهز الفرصة لأثمن دور البابا ثيودوروس الثانى بطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذوكس، لدعمه ومساهمته فى المبادرة الرئاسية، إحياء الجذور.. نوستوس، بين مصر واليونان وقبرص التى يترأسها رؤساء الثلاث دول، وتنفذها وزارة الهجرة بالتعاون مع النظراء فى الدولتين.

كانت محافظة الإسكندرية قد شهدت انطلاق المبادرة بحضور رؤساء الثلاث دول وأيضا فعاليات النسخة الرابعة من المبادرة الرئاسية "إحياء الجذور - نوستوس"، لشباب الجيلين الثانى والثالث من المصريين واليونانيين والقبارصة، وكانت نواة انطلاق أسبوع الجاليات، بمشاركة وزير الخارجية اليونانى والمفوض الرئاسى لشئون القبارصة المغتربين.

وجاء أسبوع الجاليات بين الدول الثلاث لإحياء الاحتفاء الشعبى والسياحة التاريخية للجاليات الأجنبية، وحمل اسم "Nostos the Return"، وتضمن زيارة للأماكن التى تحمل ذكريات الجاليات من الدول الثلاث ومكان نشأتهم ومدارسهم وغيرها، وكان اللقاء الأول من نوعه فى تاريخ مصر، للتعاون والتبادل الثقافى، والخبرات بين أبناء هذه الجاليات.