قال إبراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار الأسبق، إنه كانت هناك متابعة لتطورات الأحداث من قبل ثورة 30 يونيو، وكانت الصورة متكاملة هناك وبدأنا نوزع المهام على الخدمات المختلفة بقطاع الأخبار في هذا الواقع، وكان يتم التغطية في جميع المناطق، وبشكل متوازن وكان يتم عرض الرأي والرأي الآخر، وفقا للالتزام المهني الذي كرسنا أنفسنا من أجله.
وأضاف "الصياد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن الخطة كانت النزول للشارع ونقل التجمعات على الهواء والتجمعات الجماهيرية في 30 يونيو وكانت صورة رائعة أحياها الشعب المصري في ذلك الوقت.
وأوضح أن بيان 3 يوليو وإذاعته كان قد بدأ من الصباح، حيث إن القطاع تلقى خبرًا باجتماع القوى الوطنية مع القيادة العامة للقوات المسلحة في قصر القبة وبعد انتهائه سيكون هناك بيان ستتم إذاعته.
وتابع أن الخطة كانت واضحة وهي بضم القنوات والإذاعات في بث موحد، سواء كانت إذاعة على الهواء أو إذاعة مسجلة، وبالرغم من أن كل القطاع كان لديه معرفة بوظائفها، غير أن الوقت يومها كان يمر ببطء، وكانت هناك توقعات بأي مفارقات قد تحدث، وكان لدينا جلد واستطعنا أن نمر بهذه الفترة.
وأردف، أنه حتى المساء تأكدنا أن البيان سيكون مسجلًا، موضحًا أنه وضع خطة بالتنسيق مع رؤساء القطاعات وتم استلهامها من قصة "الطريق إلى إيلات"، حيث البدء بخبر عاجل عن البيان ثم أغنية "يا حبيبتي يا مصر" للفنانة الراحلة شادية، وعقب ظهور الأغنية في القناة الأولى ستضم كافة القنوات وتنقل عن التليفزيون المصري.
وأشار إلى أنه كانت هناك اجتماعات دائمة الانعقاد في مكتب رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون آنذاك، وتنسيق تام بين كل الزملاء.
