الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سيما أونطة.. هاتوا فلوسنا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تم الإفراج عن الجنود المخطوفين.. مصر كلها فرحانة.. “,”وَانَا واِنْتَ.. رقَّصني ياجدع“,”.. لكن، “,”وآه من لكن دي.. مين اللي خطف؟.. ومين اللي أفرج عن الولاد؟.. ومين اللي ورا الستارة؟“,”.
الروايات تتعدد.. قبل الإفراج عن الجنود اجتمع الدكتور محمد مرسي بوزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، ومدير جهاز المخابرات العامة رأفت شحاتة؛ لبحث تداعيات عمليتي اختطاف سبعة مجندين في العريش أثناء عودتهم مستخدمين سيارات أجرة، ثم تمخض الاجتماع المرسوي عن بيان رئاسي يحمل إحدى عجائب مرسي السياسية، عندما وجه رسالتين: واحدة للخاطفين، والثانية للأجهزة الأمنية التي اجتمع برؤسائها.. “,”ده كلام الأستاذة أميرة إبراهيم في الدستور الأصلي“,”.
في بيانها المقتضب تحدثت الرئاسة عن استعراض الجهود والاتصالات المبذولة، على المستويين السياسي والأمني، لسرعة الإفراج عن الجنود المُختطَفين، مؤكدًا على أن حل مشكلات سيناء لا يكون من خلال عمليات الخطف وترويع المواطنين (وهنا يتعاطى د. مرسي مع طرح بدائل للخاطفين والتلويح بحلول تصلح للتفاوض حولها).
ثم عرض البيان لتوجيهات د. مرسي باستمرار بذل الجهد للإفراج عن الجنود المُختطَفين، والحرص على «المُحافظة على أرواح الجميع، سواء المُختَطَفِين أو الخاطفين»، وهي المرة الأولى، ربما، التي نسمع عن اهتمام رئيس دولة بسلامة الجناة ومساواتهم بضحاياهم.
البيان أشار بإيجاز إلى التأكيد على العمل من أجل حل مشكلات سيناء بشكل شامل، خاصة في مجال التنمية، وبحث الملفات المُتعلقة بقضايا وأحكام بعض أهالي سيناء. كما تناول اللقاء مُجمل الأوضاع الأمنية في مصر، وعمليات تأمين الحدود التي يتواصل فيها قوات حرس الحدود مع أبناء القبائل لدعم مجهوداتهم لإجهاض المخططات الإجرامية في شبه جزيرة سيناء.
في الوقت نفسه كشف أحد شيوخ القبائل الشهيرة في منطقة سيناء أن إطلاق سراح الجنود السبعة، الذين اختطفتهم جماعة مسلحة في سيناء، تم إثر اتفاق مسبق بين الخاطفين والسلطات المصرية بوساطة من عدد من مشايخ القبائل، وتحت إشراف المخابرات الحربية المصرية.
وفي تصريح خاص لوكالة أنباء الأناضول، “,”المتحدث الرسمي باسم الرئاسة“,”، قال شيخ القبيلة -الذي طلب عدم ذكر اسمه: إن “,”إطلاق سراح الجنود تم إثر مفاوضات طويلة شارك فيها عدد من مشايخ القبائل والمخابرات الحربية، أثمرت عن اتفاق يقضي بتسليمهم وعدم المساس بهم مقابل وعود للخاطفين“,”، الذين يرجَّح انتماؤهم للتيار السلفي الجهادي في سيناء، “,”من جانب السلطات المصرية بتحقيق مطالب لهم“,”.
ورفض المصدر الإفصاح عن طبيعة هذه المطالب، مؤكدًا في الوقت نفسه ما سبق أن نشرته الأناضول بشأن إطلاق سراح الجنود السبعة من جانب المختطِفين على طريق في وسط سيناء، يؤدي إلى مدينة العريش، وقريب من نقطة شرطة توجه إليها الجنود المختطفون، وهم 6 جنود شرطة وجندي من الجيش، قبل أن يتم نقلهم للقاهرة بمعرفة الجيش المصري، وكانوا “,”في حالة صحية جيدة“,”.
بينما أكد اللواء أحمد رجائي عطية، مؤسس الفرقة “,”777“,”، وهي فرقة الصاعقة المخصصة لمكافحة الإرهاب، في حواره مع “,”البوابة نيوز“,”، أن خطف الجنود تمثيلية بين الجهاديين والإخوان وحماس والغرب، الذين يهدفون إلى تحويل سيناء إلى إمارة إسلامية، ولتنفيذ مخطط الفوضى الخلاقة الذي أتى من أجله الإخوان، لافتًا إلى أن الإرادة السياسية هي التي تملك قرار التحرك العسكري، وأنها إذا تعارضت مع الكرامة العسكرية فلا يجب النظر إليها.
وقال بالنص:
“,”أما عن اختطاف الجنود المصريين، فهي تمثيلية بين الخاطفين من الجهاديين ومؤسسة الرئاسة والإخوان المسلمين؛ والدليل على ذلك هذا الفيديو الذي أذيع لاستكمال السيناريو المتفق عليه؛ لتأتي مؤسسة الرئاسة بعد ذلك وتنفي وجود مفاوضات، وفي الوقت الذي يذاع فيه الفيديو يلتقي الرئيس مع الأحزاب السياسية والأزهر والمفتي، ولا أعرف ما علاقتهم بهذا الأمر، ولكنه في النهاية يريد أن يخرج ويقول إننا سنستبدل الجنود بالجهاديين السجناء، وهذا مطلب شعبي اتفق عليه الجميع.
وشوف يا محمد ما قالته الوكالة الرسمية للدولة:
أ ش أ (وكالة أنباء الشرق الأوسط): “,”مصدر أمني ينفي ما نشر بشأن الإفراج عن 18 عنصرًا جهاديًّا من السجون مقابل تحرير الجنود“,”.
صباح الفل والورد والياسمين.. الله عليك يا تمر حنة.