قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، إنه لا أحد يريد بدء صراع نووي، لكن واشنطن دمرت نظام الردع والاستقرار الاستراتيجي بأكمله، الذي تم إنشاؤه لتخفيف المخاطر.
وأضاف لافروف - حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية - "إنها حقيقة ثابتة أنهم دمروا كامل النظام القانوني الدولي للردع والاستقرار الاستراتيجي. إنه لأمر جيد أنهم لا يريدون حربا نووية، ولا أحد يريدها".
وأكد أن نظام الاتفاقات الذي دمره الولايات المتحدة موجود خصيصا لتقليل مخاطر الحرب النووية.
وفي سياق آخر، قال لافروف، إن مؤامرة الغرب لإضعاف روسيا من خلال دعم أوكرانيا في الصراع مصيرها الفشل.
وتابع أن "الأمريكيين كانول شديدي الحدة في نفيهم لعدم وجود أي علاقة بتمرد 24 يونيو في روسيا، في حين أن الأوروبيين كانوا أكثر وضوحا بشأن مصالحهم في هذا الوضع بالذات.. على سبيل المثال، قال مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن الاستنتاج الرئيسي الذي استخلصه مما حدث في روسيا كان تأكيدا لحقيقة أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يواصل تسليح أوكرانيا للقضاء على روسيا".
وأشار لافروف إلى تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي قال إن الحادث يزعم أنه أظهر هشاشة وضعف كل من روسيا والجيش الروسي، وهو ما يبرر نهج الغرب في دعم أوكرانيا.
