الأربعاء 29 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

رائد العزاوي: هناك عشرات الكذابين تصدروا منصات التواصل وأساؤوا للإعلام

الدكتور رائد العزاوي
الدكتور رائد العزاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الدكتور رائد العزاوي، مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن منصات التواصل الاجتماعي أصبحت تستخدم من قِبل عناصر وأشخاص -بعضهم وهميين- في تهديد وأيضًا الكتاب والصحفيين وأصحاب الرأي الحر والكلمة الصادقة وبعض الشخصيات المهمة المؤثرة في المجتمع، وأصبحت هذه المنصات مرهقة للكتاب والباحثين. 

أضاف "العزاوي" عبر لقائه بقناة “العربية الحدث”، أن هذه المنصات كان لها يد في مقتل الباحث هشام الهاشمي، فهي أصبحت أداة للتخويف والقتل وكشف مواقع بعض الباحثين والناشطين حيث أن بعضهم مفتوح للفضاء للذين يهددوهم، موضحًا أن الباحثين والكتاب يتعرضون يوميًا لعشرات رسائل التهديد بالقتل، مردفًا: "حتى أنا كنت من ضمن قائمة أصدرها تنظيم القاعدة عام 2007 وكذلك العديد من النشطاء حتى غادر بعضهم العراق بشكل نهائي". 

وتابع: كنا على اطلاع تام بكل الرسائل التي تصل إلى هشام الهاشمي وغيره وتصلنا كذلك، مؤكدًا أن المنصات أصبحت مفتوحة للمحتويات الهابطة ولكل من يطلق على نفسه صحفي أو ناشط أو كاتب وهو ليس له أي تاريخ، ويجب على منصات التواصل تغيير سياساتها في منطقة الشرق الأوسط فهي منطقة مضطربة وخطيرة، مطالبًا هذه المنصات بضرورة التأكد ممن يدعي أنه ناشط أو صحفي وباحث كذلك، على الرغم من أنه أمر صعب لأنها مؤسسات ربحية ولا يهمها بالنهاية سلامة الناشطين والكتاب وأصحاب الرأي الحقيقيين. 

وبين مدير مركز الأمصار، أن منصات التواصل أصبحت ذات تأثير كبير ويستخدمها المضللين ومنتحلي الشخصيات لخداع وتضليل المواطنين، وهي للأسف متابعيها أكبر بكثير من متابعي القنوات الفضائية ذات المصداقية. 

وأوضح «العزاوي» أنه أصبح هناك جيوش إلكترونية وهمية في العالم العربي بشكل خاص تستطيع أن تهدد كل من يملك رأي حر، كما أنها تؤثر علينا نفسيًا كأصحاب رأي وأصبحنا نخفي توجهنا لبعض البلاد حتى لا نتعرض للقتل أو التهديد. 

وأتم قائلًا: هشام الهاشمي ابتعد قليلًا عن القنوات واللقاءات الصحفية بنصيحة مني ومن بعض المحبين، لكنه صاحب رأي وفكر وبالتالي عاد مرة أخرى وكانت هذه العودة هي سبب مقتله، ولكن في نهاية المطاف كل من يملك قلم حر نظيف ورأي حر لن يخشى شيئًا.