أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، أن المشروع القومي حياة كريمة، يُعد من أكبر وأضخم المشروعات الصحية القومية، التي تسهم في توفير حياة صحية وآمنة وكريمة للمواطن المصري وأسرته، حيث يشمل عدد الوحدات والمراكز الصحية المُدرجة بنطاق الريف 1115 مركز ووحدة، موزعين على محافظات الجمهورية، والتي يبلغ متوسط نسب تنفيذ أعمال التطوير بها 82%،
وأشار وزير الصحة فى تصريحات ل"البوابة نيوز" ، على هامش جولته التفقدية بمستشفيات الساحل، لمتابعة خطة التأمين الطبى فى فصل الصيف، والاستعدادات العلاجية والإسعافية والوقائية لوزارة الصحة، خلال الإجازة الصيفية، لضمان توفير كافة الخدمات الصحية للمصطافين، وكذلك مصابي الحوادث والطرق الصحراوية والساحلية، الى مشروع تطوير المستشفيات وعددها 23 مستشفى ، والتى يجرى تجهيزها بأفضل وأحدث الوسائل والجهزة الطبية والغير طبية بالتنسيق مع الإمداد الطبى والمحافظات والشراء الموحد ، بما يعمل على تقديم خدمة طبية فائقة الجودة ، هذا بالإضافة الى خطة الإنشاء والتطوير الجديد لنقاط الإسعاف المدرجة بالمبادرة، ويبلغ عددها 367 .
وأوضح عبدالغفار وجود خطة لتوفير القوى البشرية بكل التخصصات الطبية بتلك الوحدات الصحية والمستشفيات، بالتنسيق بين كافة هيئات وقطاعات الوزارة ، إضافة الى اعادة التوزيع العادل للأطباء مع مراعاة التوزيع الجغرافي للفرق الصحية، بالإضافة إلى صرف حوافز مجزية للفرق الطبية بتخصص طب الأسرة من العاملين بهذه الوحدات.
جاء ذلك عقب جولة تفقدية للوزير، بدأها بزيادة عدد من المنشآت الطبية بمحافظة مطروح، وذلك للاطمئنان على تطبيق خطة التأمين الطبي بالمدن الساحلية، وتقديم الدعم اللازم لإنجاحها ، بحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح ، الدكتور أحمد سعفان رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور محمد ضاحي رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، والدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور عمرو رشيد رئيس هيئة الإسعاف المصرية .
واكد الوزير، أن محافظة مطروح من أهم المدن ذات القبلة السياحية ، مشيرا إلى أن كافة المستشفيات والوحدات والمراكز الصحية على أتم جاهزية واستعداد لأي طوارئ، كما أكد على توافر كافة الفرق الطبية بجميع التخصصات بكافة المنشآت الطبية بالمدن الساحلية، وكذلك استعرض جهود الوزارة، لتوافر مخزون استراتيجي من الأدوية وأكياس الدم والمستلزمات الطبية لمدة ٣ أشهر، وذلك يأتي ضمن خطة التأمين الطبي.
واختتم الوزير، كلمته بأن غرف الأزمات والطوارئ تنعقد على مدار الساعة، مشيرا إلى أنه يتم التنسيق بين الوزارة والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، لتحقيق التكامل بين القطاعات الصحية وضمان استدامتها، مؤكدًا حرص الوزارة رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المحافظات وتكثيف تواجد الفرق الطبية من أطباء وفنيين وتمريض بكافة التخصصات الطبية.
