الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

أمام العدالة| محاكمة المتهم بقتل والدته وشقيقه بحدائق الأهرام.. والحكم على 11 متهمًا في «خلية الشروق» أبرز محاكمات اليوم

نشرة أخبار المحاكمات
نشرة أخبار المحاكمات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تشهد ساحات القضاء اليوم السبت العديد من المحاكمات الهامة التي تشغل الرأي العام والشارع المصري خلال الفترة الماضية، ولعل من أبرز تلك القضايا محاكمة المتهم بقتل والدته وشقيقه بحدائق الأهرام ومحاكمة 11 متهمًا في خلية الشروق.


-الجنايات تنظر محاكمة 11 متهما في خلية الشروق


تنظر الدائرة الأولى إرهاب، المنعقدة بمأمورية استئناف مركز الإصلاح والتأهيل ببدر، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، محاكمة 11 متهمًا لاتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية، في القضية رقم 6607 لسنة 2022 جنايات الشروق، 919 حصر أمن دولة، والمعروفة إعلاميا بـ"خلية الشروق".

يواجه المتهمون العديد من التهم، منها أولًا المتهمين من الأول وحتى السادس، تولوا قيادة جماعة إرهابية الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقانون وتعريض حياة المواطنين للخطر.

وفيما وجه للمتهمين من السابع وحتى الحادي عشر، تهم الانضمام لجماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها، فيما وجه للمتهمين من الأول وحتى السابع ومن التاسع وحتى الحادي عشر تهم تمويل جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، ووجه للمتهم التاسع تهم تصنيع طائرة لاسلكية، وتلقى المتهمين من التاسع وحتى الحادي عشر تدريبات على تصنيع الأسلحة والمتفجرات.


-محاكمة المتهم بقتل والدته وشقيقه بحدائق الأهرام


تنظر محكمة جنايات الجيزة، محاكمة المتهم بقتل والدته وشقيقه والشروع في التخلص من زوج شقيقته، بمنطقة حدائق الأهرام التابعة لقسم شرطة الهرم، بمحافظة الجيزة.

وبينت تحقيقات النيابة العامة، أن المتهم يبلغ من العمر 27 عامًا، عاطل، ومقيم بمنطقة حدائق الأهرام، بمحافظة الجيزة، قام في يوم 17-11-2020 بدائرة قسم الهرم بإنهاء حياة شقيقه المجني عليه، من غير سبق إصرار ولا ترصد؛ إذ نشبت بينهما مشادة فاستشاط لها غضبًا، وسولت له نفسه إنهاء حياة أخيه.


واقترنت تلك الجناية بأخرى عمدًا هي أنه وفي ذات الزمان والمكان سالفي البيان أنهى حياة والدته المجني عليها من غير سبق إصرار ولا ترصد؛ إذ هبت لنجدة ولدها من اعتداء المتهم عليه، فما كان من المتهم إلا أن عاجلها بطعنات لإزهاق روحها.

واستمعت المحكمة إلى الطبيب النفسي، الذى أكد أنه من الواضح أن المتهم كان يعاني من اضطرابات غير طبيعية في رد الفعل، وبخاصة بعد ارتكاب جريمة قتل عائلته كان هادئًا واقفًا على الجثث ويشرب الماء وهو متجمد المشاعر تمامًا ومتناقض الإحساس غير الملائم للوضع وخطورة الحادث، وأيضًا من بيانه الخاص لم يكن هناك عواطف أو ندم أو تقدير لعواقب أفعاله.

وخلال جلسات المرافعة، قال  الطبيب النفسي، إنه توصل إلى استنتاج مما سبق أن المتهم يعاني من مرض ذهاني ذو طبيعة ودرجة أثرت في تفكيره وسلوكه، واستنتجنا أيضا من أقوال الشهود أنه مصاب بأوهام الاضطهاد، معتقدا أن عائلته تتأمر ضده، تريد قتله، تريد حبسه في المستشفى، واستنتجنا أيضًا أنه عندما يكون لديه نوبات من المرض، فإنه يميل إلى الرد بشكل غير متوقع وبصورة غير عقلانية وعنيفة.
وأشار الطبيب خلال عرض تقريره للمحكمة إلى بعد المدة الزمنية بين وقوع الجريمة، وعرضه على اللجنة الثلاثية بالطب الشرعي والتي تصل إلى عام كامل من وقوع الجريمة.