شارك المجلس القومي للمرأة فى إفتتاح وحدة المرأة الآمنة بكلية طب بنات جامعة الأزهر بالقاهرة ، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان ،بحضور ممثلي جميع الجهات الشريكة.
حيث أكد الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر على حرص الجامعة على التحسين المستمر لجودة الخدمات الصحية و تفعيل إستجابة القطاع الطبى لإحتياجات السيدات .
وثمنت الدكتورة نجلاء العادلى المديرة العامة للإدارة العامة للتعاون الدولى بالمجلس اهتمام قيادات جامعة الأزهر وكلية الطب الازهر "بنات" بتبنى مبادرة إنشاء وحدة المرأة الامنة بمستشفى الزهراء الجامعى ، و بتفعيل دور القطاع الطبي في مناهضة العنف ضد المرأة، مشددة على أهمية دور القطاع الطبى كعنصر أساسي في نظام الإحالة الوطنى، كما تناولت جهود تفعيل حزمة الخدمات الأساسية التى تشمل القطاع القانوني "العدالة والشرطة " والقطاع الصحي و القطاع الاجتماعي الذى يضم مراكز الاستضافة و مكاتب الشكاوى و مؤسسات المجتمع المدنى، مؤكدة أنه تم تدريب مقدمى الخدمة من كافة التخصصات على كيفية التعرف على السيدات التى تعانى من العنف و كيفية تقديم الخدمة لهن بحسب احتياجاتهن ،طبقا لمعايير منظمة الصحة العالمية، كما أشارت إلى الخدمات التى يقدمها المجلس فى جميع المجالات لدعم وتمكين المرأة ودور مكتب الشكاوى فى تقديم خدمات الدعم النفسي الأولى والخدمات القانونية للسيدات المعنفات.
وأكد الدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث و المشرف العام على المستشفيات على ضرورة توفير كافة أوجه الدعم لتقديم الخدمات الصحية للمرأة، وأوصي بتعميم هذا النشاط.
وأكدت الدكتورة هناء العبيسي عميدة كلية الطب بنات الأزهر بالقاهرة أن المرأة المصرية الآن تعيش ازهي عصورها في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ،مشيرة إلى أن افتتاح وحدة المرأة الامنة بمستشفي الزهراء الجامعي اليوم يأتي في إطار الإستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة و الدستور المصري الذي يكفل حماية المرأة من جميع أشكال العنف.
فيما أعربت فريدريكا مايير ممثلة صندوق الامم المتحدة للسكان عن فخرها بالشراكة مع المجلس القومى للمرأة والمستشفيات الجامعية وخاصة جامعة الأزهر ، لتقديم الدعم النفسى والطبى للسيدات ضحايا العنف.
ومن الجدير بالذكر أن وحدات المرأة الآمنة تقدم خدماتها على أيدى أطباء و هيئة تمريض مدربين على كيفية تقديم الدعم الطبي و النفسي الأولى و إدارة الحالة و الإحالة للجهات الداعمة.
