الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

68 جهة إنسانية توفر الإغاثة في السودان.. والأمم المتحدة تدعم البلدان التي تستضيف الفارين من العنف

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الأمم المتحدة تواصل نقل الإغاثة الإنسانية للمحتاجين في جميع أنحاء السودان، رغم استمرار العنف.

وأشار دوجاريك في مؤتمر صحفي إن نحو 68 شريكا في المجال الإنساني يقدمون المساعدة والحماية في جميع ولايات السودان الـ18، وتشمل هذه الجهات وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية السودانية والدولية، فضلا عن جمعية الهلال الأحمر.

ومنذ بداية الصراع الحالي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، قدمت اليونيسف أكثر من 2500 طن من إمدادات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي، بما في ذلك في المناطق التي يستمر فيها القتال.

وقال دوجاريك إن 1.6 مليون طفل على الأقل سيستفيدون من هذه المساعدات.

ووصل أكثر من 600 طن من المساعدات الغذائية المنقذة للحياة إلى 11 ولاية - وهذا يكفي اليونيسف وشركاءها لعلاج أكثر من 45,000 طفل يعانون من الهزال الشديد في الأشهر المقبلة.

ومنذ بداية الصراع الحالي، نصبت مفوضية شئون اللاجئين ما يقرب من 1000 خيمة في ولايات النيل الأبيض وكسلا والقضارف وشمال دارفور لمساعدة النازحين.

كما تدعم الأمم المتحدة جهود الاستجابة في البلدان المجاورة التي تستضيف الفارين من العنف في السودان.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، سلمت منظمة الصحة العالمية 10 أطنان من الأدوية الأساسية والإمدادات الصحية إلى مصر تكفي لعلاج 50 ألف وافد جديد يعانون من الأمراض غير المعدية وسوء التغذية الحاد الشديد.

من ناحية أخري، يواصل مكتب دعم حماية المدنيين في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) مراقبة حالة حقوق الإنسان والحماية في البلاد.

وأعربت البعثة في بيان عن بالغ القلق إزاء الوضع في الخرطوم وأم درمان وبحري، حيث تستمر الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.

كما استمر تدهور الحالة في غرب ووسط وشمال دارفور مما أثر على المدنيين  بمن فيهم نساء وأطفال- كثيرون منهم عالقون بين الطرفين المتحاربين.

واندلعت اشتباكات يوم 15 أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بعد خلافات كبيرة حول دمج قوات الدعم في القوات المسلحة، في إطار مرحلة انتقالية نحو الحكم المدني في السودان. ويأتي هذا التصعيد العسكري الأخير بين الطرفين بعد خلاف بين الفريق أول عبد الفتاح البرهان الذي يترأس مجلس السيادة الانتقالي وبين قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي).