الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

رئيس وزراء هنغاريا: أوكرانيا لن تنتصر عسكريًا في الحرب مع روسيا

 رئيس الوزراء الهنغاري
رئيس الوزراء الهنغاري فكتور أوربان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال رئيس الوزراء الهنغاري فكتور أوربان، الثلاثاء، إن أوكرانيا لا يمكنها الانتصار عسكريًا في الحرب مع روسيا، معتبرًا أن على واشنطن التدخّل لوضع حدّ للنزاع.

الزعيم القومي الذي يختلف مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بشأن هذه الحرب ويرفض تقديم مساعدة عسكرية لجارته كييف، جدّد دعوته لوقف إطلاق النار في أوكرانيا.

وقال خلال منتدى قطر الاقتصادي المنعقد في الدوحة، "من الواضح أن الحلّ العسكري لا يجدي نفعًا" مؤكدًا أن الغزو الروسي لأوكرانيا كان نتيجة "فشل الديبلوماسية".

وأكد أنه "نظرا إلى الواقع والأرقام والسياق وواقع أن حلف شمال الأطلسي ليس مستعدًا لإرسال قواته، من الواضح أن ليس هناك انتصار للأوكرانيين المساكين على أرض المعركة. هذا موقفي".

وتابع "قلوبنا مع الأوكرانيين... نفهم مدى معاناتهم" مضيفًا "التصعيد يجب أن يتوقف وعلينا الدفع باتجاه السلام والمفاوضات".

أوربان الذي تربطه علاقات وثيقة بالكرملين، هو الزعيم الأوروبي الوحيد الذي لم يزر كييف.

وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الثلثاء إن #هنغاريا ترفض صرف حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا. إلا أنه أكّد أنه "واثق" من أنها ستُقرّ.

ويرى أوربان أنه ينبغي التفاوض مع موسكو على اتفاق أمني أوروبي جديد مع روسيا بعد إعلان وقف إطلاق النار. وقال إن "أوكرانيا، كدولة، هي بالطبع مهمّة جدًا، لكن على مدى أبعد، ومن وجهة نظر استراتيجية، فإن أمن أوروبا المستقبلي على المحكّ".

وتابع "من الواضح أن بدون الولايات المتحدة، ليس هناك هندسة أمنية لأوروبا. ولن يكون بالإمكان وقف هذه الحرب... إلا إذا توصل الروس إلى اتفاق" مع واشنطن.

وصرّح "بصفتي أوروبيًا، لستُ سعيدًا بذلك، لكن هذا المخرج الوحيد".

وأعرب عن امتعاضه من طريقة عمل قادة الاتحاد الأوروبي لكنّه قال إنه لا يمكن لبلاده أن تغادر التكتل لأن 85% من صادراتها تذهب إلى الدول الأعضاء.

وأشار أوربان إلى أن بلاده التي تعتمد على موسكو لتأمين نصف حاجاتها من الطاقة، تفاوض على اتفاق لاستيراد الغاز الطبيعي من قطر، معربًا عن أمله في بدء عمليات التسليم عام 2026.