الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

شبكة عالمية جديدة للكشف عن الأمراض المعدية

...
...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

دشنت منظمة الصحة العالمية، أمس السبت، شبكة مراقبة دولية للكشف السريع عن التهديدات المتعلقة بالأمراض المعدية الجديدة وتبادل المعلومات للوقاية من الأوبئة.

ووفق منظمة الصحة العالمية فأن الشبكة الدولية لمراقبة مسببات الأمراض "أي. بي. إس. إن" (IPSN) ستوفر منصة تربط البلدان والمناطق، لتحسين أنظمة جمع العينات واختبارها، ويتوقع أن تسهل الشبكة التعرف السريع على الأمراض المعدية وتتبّعها، بالإضافة إلى تقاسم المعلومات والتدابير الواجب اتخاذها من أجل منع الكوارث الصحية مثل جائحة كوفيد-19، وستستند الشبكة إلى علم الجينوم، الذي يشمل تسلسل جينوم الفيروسات والبكتيريا ومسبّبات أمراض أخرى ودرس أدائها لتحديد مدى قدرتها على الانتقال وخطورتها وطريقة انتشارها.
وبحسب مانشر في موقع “العربية”، وصف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، التدابير الجديدة بأنها "طموحة"، مؤكداً أنها يمكن أن تؤدي "دوراً حيوياً في الأمن الصحي".

وأضاف: "كما ثبت بوضوح خلال جائحة كوفيد -19، يصبح العالم أقوى عندما يتحد لمكافحة التهديدات الصحية المشتركة".

وسيكون للشبكة الجديدة أمانة سر داخل مركز "هاب فور بنداميك اند إيبيداميك انتليجينس" التابع للمنظمة.

وتُطلق الشبكة عشية انعقاد جمعية الصحة العالمية بمشاركة البلدان الأعضاء في منظمة الصحة العالمية سنوياً في جنيف.

وستربط الشبكة بين خبراء في علم الوراثة وتحليل البيانات من القطاعين العام، والأكاديمي والخاص، من كل أنحاء العالم.

وفي هذه المناسبة، قالت منظمة الصحة العالمية: "للجميع هدف مشترك: الكشف عن التهديدات التي تشكلها الأمراض والاستجابة لها قبل أن تتحول إلى أوبئة وجوائح، وتحسين المراقبة الروتينية للأمراض".

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أنه من دون التسلسل السريع لجينوم سارس كوف-2، الفيروس المسئول عن مرض كوفيد-19، لم يكن ممكناً تطوير اللقاحات بهذه السرعة والفعالية، ولا التعرف على المتحورات الجديدة الأكثر انتقالاً بهذه السرعة.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن علم "الجينوم في صلب الاستعداد والاستجابة الفعالة للأوبئة"، مشددةً على أن التحليل الجيني لمسببات الأمراض مهم أيضاً للسيطرة على أمراض عديدة، مثل الإنفلونزا أو الإيدز.

ولفتت المنظمة إلى أنه في حين دفعت جائحة كوفيد-19 بلداناً إلى تحسين قدراتها في مجال تسلسل الجينوم، ما زالت دول أخرى تفتقر إلى وسائل جمع العينات وتحليلها.

ويتعين على الشبكة العالمية الجديدة مواجهة تحديات مماثلة “لتوفر لجميع البلدان إمكان الوصول إلى تسلسل جينوم مسبّبات الأمراض، والتحليل في إطار نظامها للصحة العامة”.