الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

نقيب التمريض لـ«البوابة نيوز»: نسعى لوقف نزيف هجرة العاملين بالرعاية الصحية.. لدينا عجز 20 ألف عنصر في المستشفيات.. ويوجد حاليًا 6 آلاف ممرض وممرضة داخل التأمين الصحي الشامل

نقيب التمريض تتحدث
نقيب التمريض تتحدث لمحرر «البوابة»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكدت الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض، عضو مجلس الشيوخ عضو مجلس إدارة الجودة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على التمريض بالتأمين الصحي الشامل، أن الوضع الصحي تحسّن عن ذي قبل في كثير من الجوانب.

وقالت نقيب التمريض في حوارها مع «البوابة»، إن الدولة وفرت بيئة عمل آمنة وكاملة ومتخصصات مختلفة ومنظومة متكاملة وحوافز مختلفة.

نقيب التمريض ومحرر البوابة 

 وتابعت: "أصبحنا زي مختلف لدى أفراد أطقم التمريض وتأمينات وهذا ما كنا نتمناه، ورفع الكفالة داخل المحافظات اللي اتطبق فيها منظومة التامين الصحي الشامل".

 وأضافت عضو مجلس الشيوخ، أننا حصلنا على العديد من المكتسبات في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، منها توفير الدعم النفسي والأدبي والمعنوي، وأثناء فترة كورونا، حصلنا على دعم مالي وهو رفع بدل أعضاء المهن الطبية.

وتابعت الدكتورة كوثر محمود: "هناك عجز في المستشفيات يصل إلى 60ألف منذ 4 سنوات، إلا أنه تم تخريج حوالي 40 ألف ممرض جديد مما ساهم في خفض نسب العجز لتصل إلى 20ألف".

مزيد من التفاصيل إلي نص الحوار: 

كيف ترون قطاع الصحة في الوقت الحالي؟

قطاع الصحة يعيش أزهى عصوره في الوقت الحالي، وذلك من خلال المبادرات الرئاسية، ومشروع التأمين الصحي الشامل، وهيئة الرعاية الصحية، ولا أحد ينكر مجهودات الأطقم الطبية أثناء انتشار جائحة كورونا، فهم حائط الصد الذي واجهنا به الجائحة.

وهل تحسنت أوضاع اطقم التمريض بتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل؟

بالتأكيد.. فخلال الفترة الماضية بدأ تفعيل قانون المجلس الصحي. فضلاً على أن الوضع الصحي بات في تحسن كبير عما كان عليه، وعلى سبيل المثال تم توفير بيئة عمل آمنة، ومنظومة متكاملة، وحوافز مختلفة وتأمينات.

وكم عدد أطقم التمريض الموجودة حالياً في منظومة التأمين الصحي الشامل؟

عدد التمريض الموجود حالياً يتراوح ما بين 5 آلاف إلي 6 آلاف ممرض وممرضة، داخل منظومة التأمين الصحي الشامل كمرحلة أولى. بداخل كل محافظة ممن ثم التطبيق بها. كما أننا بانتظار تطبيق جميع المراحل المتبقية على كل أنحاء الجمهورية. ومن المقرر أن يتم الإنتهاء من جميع المراحل بحلول عام 2030.

أما بالنسبة للمجهودات التي بذلها القطاع مع الأطقم الطبية لتنمية مهاراتهم. قمنا بإرسال بعثات من الأطقم الطبية إلي إيطاليا حتى يتمكنوا من مواكبة الوضع الحالي. وتم تدريبهم على نظم التعليم الحديث. وحاليا يتم تدريبهم على أساسيات ومبادئ التمريض.

وهناك أيضاً بعض التخصصات التي نشأت حديثاً في بعض المحافظات مثل: محافظة الأقصر، والإسماعيلية. وهي “رعاية مرض الأورام، والكولوجي، وزرع الكبد، والنخاع” وذلك بالإضافة إلى طفرة في تدريب الأطقم، كما تم عمل زي موحد ومختلف للتمريض، وحوافز مادية.

قبل تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في محافظة بورسعيد كمثال: عندما كان المريض يحتاج إلى خدمة طبية معينة كان يذهب لجامعة السويس، أو مستشفى المنصورة، أو القاهرة لكي يتلقى الخدمة. ولكن اليوم كل الخدمات التي يحتاج إليها المواطن موجودة بالفعل داخل كل محافظة، وكذلك محافظات الاسماعيلية والأقصر، وهي المحافظات التي تم تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بها.

وما هي الامتيازات التي حصل عليها أعضاء التمريض مؤخراً؟

في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي حصلنا على العديد من المكتسبات أهمها الدعم النفسي والمعنوي، وذلك لأن الجهد المبذول من أفراد هيئة التمريض كان من الضروري على الدولة تقديرهم. ونحن الآن حاصلين بالفعل على التقدير من أفراد هيئة الدولة، وهناك أيضاً تطوير في منظومة التعليم، وتطوير في الخدمات التمريضية، والتدريب مستمر، وتحسن في نظرة المجتمع وتقديره لدور التمريض.

 

هل من الممكن أن يمارس أعضاء أطقم التمريض المهنة دون أن يكون عضواً في النقابة؟

بالتأكيد لا يحدث.. لا بد أن يكون العامل بمهنة التمريض حاصلاً على شهادة من أكاديمية كليات التمريض المعترف بها، ومعاهد التمريض التابعة لوزارة الصحة، والتعليم العالي المعترف بها.

ولا بد أن يكون مسجلاً في النقابة، وهناك أيضاً في بعض المستشفيات الخاصة غير المعروفة ممكن أن يلجأ لها بعض غير المؤهلين، ولكن هذا يتم رفضه ويقع تحت طائلة القانون. سواء كان الممرض منتحلا شخصية التمريض، أو المركز أو المستشفى التابع لها.

وماذا يحتاج قطاع التمريض في الوقت الحالي؟ 

حال التمريض المصري بخير، وهو قوي جداً، ولكن يحتاج إلى تطبيق نفس ما تم تطبيقه في منظومة التأمين الصحي الشامل لهيئة الرعاية الصحية، وأن نوفر له بيئة عمل آمنة وكاملة، وحوافز أدبية ومعنوية وعلمية.

وهل يوجد عجز في أطقم التمريض؟

يوجد عجز حوالي 20 ألف حالياً، ولكن هذه النسبة ستستمر إذا لم يتم تقديرهم مادياً وأدبياً، واه نعم حصلنا على مكتسبات ولكن في الحقيقة نحتاج أكثر.

وما أسباب هذا العجز؟

أهم أسباب هذا العجز هو ضعف العائد المادي، والعجز في الأعداد يرجع إلى إستمرار الأطقم داخل مصر وخارجها، الداخلي يتم من المستشفيات الحكومة للعمل في نظيرتها الخاصة، وذلك لأن في المستشفيات الحكومية قيمة النوبتجية لعدد 12 ساعة تقدر ب 20 جنيهاً وتصل إلى 12 جنيهاً بعد الخصومات، في حين تصل إلى 230 جنيهاً في المستشفيات الخاصة أما الخارجي فهو التسرب للعمل في الدول العربية، وقد تواصلت وزارة المالية لحل المشكلة بتحسين الأوضاع المالية للتمريض وحل مشكلة التسرب.

ما هي إجراءات محاربة دخلاء المهنة؟

قمنا في السابق بعمل جلسة في مجلس الشيوخ، وتابعنا مع وزارة القوى العاملة، ومن المفترض أن نستكمل مع وزارة التضامن الاجتماعي، والتعليم العالي، والصحة، والعلاج الحر، والتراخيص، وأيضاً مع المحافظين على مستوى الجمهورية، وذلك من أجل غلق جميع الأماكن غير المرخصة، وغير المسموح لها بالتدريب، لأن هذه أداة للنصب على المواطنين وإيهامهم بتوفير فرص عمل.

وهل توجد حملات لمواجهة هذه الكيانات غير الشرعية؟

بالفعل قمنا بالعديد من الحملات لرصد كل الكيانات غير الشرعية التي تقوم بالنصب على المواطنين، وتم رصد أكاديميات كثيره مزيفة، وتم تشميع جميع الأماكن، كما تم سجن المسئولين عنها، ومن المحافظات التي تم رصدها “ المنوفية، الإسكندرية، الدقهلية، المنيا، الشرقية".