الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

السيسي: الأمن القومى العربى كل لا يتجزأ وعودة سوريا انطلاقة لتسوية الأزمة

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الرئيس السيسي إن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، تعد بمثابة التفعيل العملى للدور العربى، وبدء مسيرة عربية لتسوية الأزمة السورية استنادا إلى المرجعيات الدولية للحل، وقرار مجلس الأمن رقم "٢٢٥٤".
وأضاف مع إدراكنا، أن الأمن القومى العربى، هو كل لا يتجزأ فقد حان الوقت،لأخذ زمام المبادرة للحفاظ عليه بما فى ذلك من خلال الخطوات المهمة، التى بادرت بها دولنا فى الفترة الماضية لضبط إيقاع العلاقات مع الأطراف الإقليمية غير العربية، التى نتطلع منها لخطوات مماثلة وصادقة بما يسهم، فى تحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة.


جاء ذلك خلال كلمة الرئيس السيسي أمام القمة العربية في دورتها الدورة الـ٣٢ في جدة.

وانطلقت اليوم الدورة الـ٣٢ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي تُعقد بمدينة جدة.

ويشارك الرئيس السيسي اليوم في الدورة الـ٣٢ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي تُعقد بمدينة جدة

و تأتي مشاركة الرئيس بالقمة العربية  في إطار حرص مصر الدائم على تدعيم وتطوير أواصر العلاقات مع الدول العربية الشقيقة، واستمراراً لدور مصر في تعزيز جهود دفع آليات العمل المشترك، وتوحيد الصف، لصالح الشعوب العربية كافة.

وتهدف قمة جدة إلى تعزيز التشاور والتنسيق بين الدول العربية الشقيقة بشأن مساعي الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية، خاصةً في ظل المتغيرات المتلاحقة والأزمات المتصاعدة على المستويين الدولي والإقليمي

وتنعقد القمة في ظل تحديات جسام تواجهها المنطقة وفاقم الوضع الدولي المتأزم الراهن من الأزمات وهو ما يتطلب التدخل لتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء للشعوب العربية.

سترفع عشرات الملفات إلى القادة كجدول أعمال لتعرض على قمتهم المقرر انطلاقها غدا الجمعة وعلى رأس جدول الأعمال الترحيب بعودة سورية إلى الجامعة العربية، ومناقشة القضية الفلسطينية، والتوتر القائم حالياً في قطاع غزة، فضلاً عن مناقشة هدم الممتلكات ومصادرة الأراضي وتهويد القدس والقتل العمد وسياسات العقاب الجماعي، وجميع الانتهاكات التي يرفضها القانون الدولي.

وتبدأ جلسات القمة بجلسة تشاورية مغلقة لمدة ساعة ونصف للقادة، يتم خلالها تسليم رئاسة القمة من الجزائر إلى المملكة العربية السعودية، تعقبها جلسة عمل أولى علنية، يتم من خلالها كلمة لرئيس القمة ثم كلمة للأمين العام لجامعة الدول العربية، وبعدها يتحدث القادة العرب حسب أولوية الطلب، على أن تتم جلسة ختامية علنية نهاية اليوم، يصدر خلالها إعلان جدة وقبلها مأدبة غداء للقادة والضيوف.