تستمر القوات الروسية في التقدم داخل الأراضي الأوكرانية وفرض سيطرتها عليها منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022 حتى الآن، وتقوم الولايات المتحدة الأمريكية بمساعدة كييف بالأسلحة وتدريب الجنود الأوكرانيين على المعدات الحربية والطائرات.
في وقت سابق، أعلنت المملكة المتحدة إن البلاد ستبدأ بتدريب طيارين أوكرانيين في الصيف، وستواصل أيضًا العمل مع الدول الأخرى بشأن امكانية تزويد كييف بطائرات مقاتلة من طراز F-16.
يذكر أن مؤسس فاجنر يفجيني بريجوجين أعلن عن تقديمه 260 مترًا مربعًا في مدينة أرتيوموفسك، حيث تقدم وفرض سيطرته على 180 ألف متر مربع.
وقال بريجوجين: "اليوم تقدمت وحدات فاغنر في اتجاهات مختلفة حتى مسافة 260 مترا، وسيطرت على أراض بمساحة 180 ألف متر مربع في مدينة أرتيوموفسك".
وأضاف: "لا يزال تحت سيطرة العدو 1.28 كيلومتر مربع من أراضي المدينة، (بالأمس كانت 1.46 كيلومتر مربع)".
وتابع: "يقوم العدو بمقاومة شرسة، والمعارك مستمرة في كل منزل وكل متر، لا يمكن تطويق العدو لعدم فقدان مواقع وحدات الجيش قرب باخموت".
وتقع مدينة أرتيوموفسك شمالي مدينة غورلوفكا الكبيرة، وتعتبر مركز نقل مهما لتزويد مجموعة القوات الأوكرانية في دونباس، ومنذ الصيف الماضي، تدور فيها معارك ضارية من أجل السيطرة على المدينة.
فيما أفادت وسائل إعلام أوكرانية بوقوع انفجار في مدينة خاركوف شرقي أوكرانيا، وبإعلان حالة التأهب لغارة جوية في ضواحي المدينة.
وكتبت صحيفة "سوسبيلني" على قناتها في تطبيق "تلجرام": "حدث انفجار في خاركوف".
ووفقا للخريطة الإلكترونية لوزارة التحول الرقمي الأوكرانية، تم إعلان حالة التأهب لغارة جوية مقاطعة ضواحي خاركوف.
بدأت الهجمات على البنية التحتية الأوكرانية من قبل القوات المسلحة الروسية في 10 أكتوبر 2022، بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم، الذي يقف وراءه، الأجهزة الأمنية الأوكرانية.
وتُشن الضربات على منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات، ومنذ ذلك الحين، صافرات الإنذار من الغارات الجوية تدوي في المقاطعات الأوكرانية كل يوم، وأحيانا في جميع أنحاء البلاد.
وذكرت صحيفة "أوبشيستفينوي" الأوكرانية أن انفجارات دوت في منطقة أوديسا بأوكرانيا بالتزامن مع إطلاق صافرات الانذار، من حدوث غارة جوية.
في وقت سابق يوم الأربعاء، تم إعلان حالة تأهب جوي في مناطق أوديسا وميكولايف وخاركيف ومنطقة خيرسون التي تسيطر عليها كييف.
وذكرت صحيفة "اوبشيستفينوي" نقلًا عن مراسليها: "في أوديسا سمعت أصوات انفجارات".
وبدأت الهجمات الروسية على البنية التحتية الأوكرانية في 10 أكتوبر، وذلك بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم، وتقف خلفه، وفقًا للسلطات الروسية، الأجهزة الأمنية الخاصة الأوكرانية.