استشهد فلسطينيان وأصيب ثلاثة آخرون في اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، لمخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين، فيما جددت قوات الاحتلال قصفها على غزة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن جيش الاحتلال، قتل سائد مشه، ٣٢ عامًا، وعدنان الأعراج، ١٩ عامًا، بالرصاص الحي في الرأس خلال اقتحام مخيم بلاطة في نابلس بشمالي الضفة الغربية، وأضافت أنها سجلت ٣ إصابات مستقرة في الرقبة والبطن والفخذ خلال الاقتحام.
وكانت قوات خاصة مما يسمى بالـ«مستعربين» برفقة قوات الاحتلال، حاصرت منزلًا في حارة الجماسين وسط المخيم، واعتلى عدد من القناصة أسطح المنازل، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، تخللها إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع.
وخرج مئات الفلسطينيين بمسيرة غاضبة في أزقة المخيم للتعبير عن احتجاجهم على مقتل فلسطينيين اثنين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت مصادر فلسطينية لاحقًا، أن قوات الاحتلال انسحبت من مخيم بلاطة بعد فشلها في اعتقال ناشطين فلسطينيين.
وفي قطاع غزة، أعلن جيش الاحتلال أنه بدأ هجومًا جديدًا على مقرات حركة الجهاد، فيما انطلقت صواريخ من القطاع تستهدف أسدود وعسقلان والنقب الغربي، كما دوت صفارات الإنذار في عسقلان والمستوطنات المحيطة بالقطاع.
فيما أعلنت حركة الجهاد أنها ستجدد قصفها الصاروخي لإسرائيل، وقالت إنها أعدت نفسها لأشهر من المواجهة.
وقالت القناة ١٣ الصهيونية، إنه خلال الهجمات الإسرائيلية على أهداف في قطاع غزة استخدم الفلسطينيون للمرة الأولى، خلال العملية الإسرائيلية الحالية التي بدأت الثلاثاء، صاروخًا مضادًا للدبابات، وسبق أن استُخدام هذا النوع من الصواريخ مرارًا في الماضي في قطاع غزة.
وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى ٣٣ قتيلًا ونحو ١٠٠ جريح بينهم ٦ أطفال، مع مقتل إسرائيلي واحد منذ بدء العمليات العسكرية.
