زار البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك الكنيسة السريانية، صباح اليوم الجمعة، دير مار مرقس البطريركي في القدس، حيث دخل قداسته بموكب شعبي مهيب إلى الدير وكان في استقباله الرهبان والشمامسة وخلال الزيارة أقام قداسته صلاة تشمشت العذراء والقديسين، وبارك جمهور المؤمنين.
ورافق البابا مار إغناطيوس عدد من المطارنة مار يوستينوس بولس سفر، النائب البطريركي في زحلة والبقاع، ومار فيلوكسينوس متياس نايش، النائب البطريركي في ألمانيا، ومار إقليميس دانيال كورية، مطران بيروت، ومار نيقوديموس داود شرف، مطران الموصل وكركوك وإقليم كوردستان وتوابعها، ومار تيموثاوس متى الخوري، مطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعها، ومار موريس عمسيح، مطران الجزيرة والفرات، ومار بطرس قسيس، مطران حلب وتوابعها، ومار يعقوب باباوي، النائب البطريركي لشئون الرهبان وإدارة إكليريكية مار أفرام السرياني اللاهوتية في معرة صيدنايا، ومار يوسف بالي، المعاون البطريركي، ومار خريستوفوروس مرقس، السكرتير البطريركي لشئون الكنيسة في الهند، والأب الربان أندراوس بحي، مدير دائرة الشباب والتنشئة المسيحية، والأب الربان أوكين الخوري نعمت، السكرتير البطريركي.
وألقى المطران مار أنتيموس جاك يعقوب كلمة رحّب من خلالها ببطريرك الكنيسة السريانية والوفد المرافق في الأراضي المقدسة مشيراً إلى أهمية هذه الزيارة التاريخية التي يقوم بها قداسة البطريرك حيث آخر زيارة لبطريرك الكنيسة إلى القدس كانت منذ أكثر من ستين سنة.
كما زار مار إغناطيوس أفرام الثاني باب الخليل في الأراضي المقدّسة، حيث كان في استقباله المطران مار أنتيموس جاك يعقوب، النائب البطريركي في القدس والأردن وسائر الديار المقدسة.
دخل قداسته في موكب رسمي من باب الخليل إلى كنيسة القيامة لابساً الحلّة الحبرية وسط تهاليل المؤمنين حيث كان في استقباله وفود رؤساء وممثلو الكنائس المسيحية إلى جانب الرهبان والشمامسة، جاءت لاستقباله ونيل بركته.
ثم دخل قداسته كنيسة القيامة حيث قبّل المغتسل (حجر الطيب) ودخل إلى قبر السيد المسيح وأقام صلاة تشمشت الصليب، ومن ثم انتقل إلى كنيستنا كنيسة القديسين نيقوديموس ويوسف وأقام صلاة تشمشت العذراء والقديسين، وبارك جمهور المؤمنين.
