نظمت الخدمة السودانية بالكنيسة الأسقفية بمصر، وبالتعاون مع الطوائف المسيحية المختلفة يوماً مخصصاً للصلاة من أجل السودان، بالإضافة لفترات التسبيح وقراءات من الكتاب المقدس بحضور الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
وقال رئيس الأساقفة فى كلمته: أحياناً يصعب التفرقة بين الأخبار الحقيقية والكاذبة، ولكن الله يرى ويعرف ويتحكم في كل شيء، حيث صلى من أجل الأطراف المتنازعة ومن أجل السلام في السودان وشعبها. كما رحب القس ياسر كوكو بقادة الكنائس والقساوسة وكل الحاضرين، وشكر الله على تلك الفرصة وعلى الشركة والاتحاد بين الطوائف المختلفة للصلاة من أجل السودان، مؤكداً أن الصلاة مفتاح لكل الأزمات.
وأوضح رئيس اللجنة العليا لكنيسة المسيح: مرت السودان بالكثير من الأمور الصعبة في الفترة الأخيرة لذلك نحن موجودون لنطلب رحمة الله على بلدنا، ولكن يجب علينا أن نتوب أمام الرب لتكون قلوبنا صالحة ومرضية أمامه، كما علينا أن نتحد معاً كخدام وككنيسة، فالله يسمع عندما نصرخ كلنا كرجل واحد، مضيفاً أن سبب النزاعات هو عدم الاتفاق والتفاهم والوحدة بيننا.
شارك بحضور اليوم القس ياسر كوكو راعي الخدمة السودانية بالكنيسة الأسقفية، والقس أنور والقس بنيامين والقس صموئيل ماجاك من الخدمة السودانية بالكنيسة الإنجيلية، والقس بطرس أبانوب من الكنيسة الخمسينية، والقس يوهانس جوزيف من الكنيسة المشيخية والقس لينو و رئيس اللجنة العليا لكنيسة المسيح.