الإثنين 06 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

قبل عيد الفطر.. 4 روايات عن أصل العيدية تعرف عليها

العيدية
العيدية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تعد العيدية  طقس  مهم من طقوس العيد،  وترتبط أكثر بالاطفال، وهناك عدة  روايات  تذكر  في هذا الصدد.

 فالرواية  الأولى

تعود  إلى عهد الفاطمي وتحديدا  في الفترة  "القرن  الرابع  الهجري.العاشر الميلادي " في عهد الخليفه  "معز الدين الله الفاطمي " إذ يروي  أن العيدية تعود إلى عهده حيث أنه كان يقوم بنفسه بتوزيع الحلوي وإقامة المؤائد  وصرف النقود والهدايا  وتوزيع الدراهم والدنانير الذهبيه  علي الفقهاء والمؤذنين  وقراء  القراءن  بآخر  ليله برمضان مع شروق فجر العيد احتفال بالعيد وكانت تطلق عليها أن ذاك  "التوسعه"نسبه  للتوسيع  علي العامه  في ايام العيد احتفال به

والروايه  الثانيه 
وتعود الي العصر المملوكي  حيث اطلق عليها "الجامكيه" وهي كلمه مشتقه من "الجامه" وهي تركيه الاصل وتعني  العطاء   حيث  إعطاء الهدايا  والنقود للناس  وكانت انذاك  تقدم  علي شكل طبق  من الحلوي تتوسطه  الدنانير الذهبيه  حيث كان يقوم السلطان بتوزيع  تلك الاطباق علي الأمراء وكبار الجيش كل علي حسب رتبته  مع توزيع  الاموال  علي الرعايا  

الروايه الثالثه
 فقد تعود إلي العصر العثماني  حيث  أخذت  شكل  ثقافه شعبيه  يقوم فيها الحاكم  بنشر السعاده علي رعاياه   من خلال توزيعه  لهم    النقود والهدايا  والدنانير  الذهبيه  وعلي  ذلك  صارت  عاده سنويه ترتبط  بالعيد ين  حيث تقديم  مبلغ  مالي  لجميع  أفراد الاسره  خاصه  الاطفال خيث  يقوم رب الاسره  بالاحتفال مع اطفاله  بإعطاءهم  مبلغ  نقدي بسيط  يشعرون  عند  أخذه  بكم  من لفرحه    والسعادة  ويعتبرنه  كنز ثمين  يحصلون  عليه في بدايه  حياتهم  بوصفه  ملكهم الخاص  بهم   فيتباهون  به  احتفال  بالعيد 
 
الرواية الرابعة 
وأصلها بداية إلى العهد النبوي حيث إن سيدنا  محمد صلى الله عليه وسلم حرص على إرسائها  منذ أول احتفال بعيد الفطر حيث إنه صلى الله عليه وسلم قام  بإرساء  قواعد الاحتفال بالعيد من خلال ربطة بثقافة العطاء والإهداء، وتحقيق أبرز ملامح التكافل بين الناس الفقراء  والمحتاجين  بداية من زكاة  الفطر وأدائها  لكل فرد إثراء  لروح التكافل والتعاون  بين أفراد المجتمع  وبه يصبح  إدخال الوان  البهجه  والسرور  علي الغقراء  وخاصه الاطفال

  فصارت   العديه  وسيله  لتحقيق  التكامل والتعاون   وإرساء  معاني الغرحه  والسعاده بين المسلمون  ومنذ هذه اللحظه    حتي عهدنا  الان وسنزال   العديه  جزء لا يتجزأ من  الاحتفال بالعيد وستصبح  قيمه  رمزيه  ومعنويه  مرتبطه  بالعيد ولن نستغني عنها ولا يمكن  أن نتصور أن نحتفل بدونها فهي مرتبطه  بالعيد كمظهرمن مظاهر العطاء

عطاء  وتكافل يشوبه فرحه   وبهجه  تجمع  فقراء والمحتاجين  وكل المسلمون احتفالا  بالعيد رمز العطاء  والتعاون  بين أفراد   المجتمع وفرحه  بالفطر  جزاء  لصوم  الشهر الكريم  ففرحته  بالفطر مقترنه  بالعديه  بعد الصوم  والفرحه  الاخري  عند لقاء ربه  فعيدا  سعيدا