أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أن الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري كانت الأكثر فتكا بالمهاجرين الذين يعبرون البحر المتوسط في قوارب المهربين منذ 2017.
وأوضحت الوكالة أن تأخر الدول في بدء عمليات الإنقاذ كان عاملا مساهما في حصيلة الوفيات العالية للربع الأول من هذا العام، إذ وثقت الوكالة وفاة 441 مهاجرا على طول الطريق البحري الخطير بين شمال إفريقيا والشواطئ الجنوبية لأوروبا، وذلك حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية.
وأعرب المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة أنطونيو فيتورينو عن أسفه لهذه الأزمة الإنسانية، معربا عن خوفه من أن يصبح فقدان هذا العدد من الأرواح أمرا اعتياديا.
كما شدد على ضرورة استجابة الدول إذ أن التأخيرات والثغرات في مناطق البحث والإنقاذ تحصد أرواح البشر.