تقدم الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، بخالص التهنئة إلى منظمة الصحة العالمية بمناسبة مرور ٧٥ عاماً على تأسيسها.
وأكد عبدالغفار، على الدور الفعال الذى قامت به هذه المنظمة العريقة فى خدمة البشرية تحت شعار "الصحة للجميع"، مما كان له عظيم الأثر في انقاذ الإنسان من أمراض وأوبئة فتاكة أصبحت الآن وبعد القضاء عليها من الماضى مثل الملاريا والجدرى وشلل الأطفال، وهذا الأمر لم يكن ليتحقق إلا من خلال التعاون المشترك والتضامن بين الشعوب لمساعدة جميع البشر بلا استثناء فى التمتع بحياة صحية سليمة.
وقد ثمن رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، الدور الرائد لمنظمة الصحة العالمية بمصر وسعيها الدؤوب نحو دعم تحسين الصحة ومكافحة الاوبئة بمصر ونجاحها المشرف في تقديم جميع سبل الدعم لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد ودورها الملحوظ في القضاء على فيروس الالتهاب الكبدي سي بمصر في إطار مبادرة 100 مليون صحة وحضورها المميز بمؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ، ومجهوداتها المشرفة في رفع كفاءة الكوادر الطبية في مختلف المجالات الصحية من خلال البرامج التدريبية المختلفة على كافة المستويات،
وقد كانت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية دوماً فى طليعة المشاركين والمساهمين مع منظمة الصحة العالمية فى تحقيق هذه الأهداف السامية، ودائما نجد من المنظمة كل دعم ومساندة فى كل ما يتعلق بجودة الخدمة الصحية والارتقاء بها.
وشهدت الفترة الأخيرة مزيد من التعاون فى مجالات متعددة وخاصة دعمها المستمر لمشروع توحيد الأدلة الاسترشادية القومية، وتدريب المدربين للمشاركين في إعداد الأدلة الاسترشادية، بالإضافة لاستراتيجة مصر الوطنية للغذاء والتغذية 2023-2030 من خلال التعاون بين وزارة الصحة والسكان والسكان متمثلة في الذراع التغذوي لها (المعهد القومى للتغذية) التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية والعديد من الجهات الحكومية المعنية ومختلف الجهات الدولية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، بالإضافة للتعاون الذى قدمته منظمة الصحة العالمية في اطلاق الدبلوم المهني لطب الأسرة.