أفادت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، يوم الإثنين، بأن التحول العالمي إلى الطاقة المتجددة سيتطلب استثمارات أكبر في خدمات الطقس والمناخ المتكاملة.
وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إن هذا الاستثمار أمر بالغ الأهمية لضمان أن البنية التحتية للطاقة مرنة في مواجهة الصدمات المتعلقة بالمناخ وتسخير قوة الطاقة المتولدة من مصادر مثل الشمس والرياح- بحسب ما جاء على موقع الأمم المتحدة الإلكتروني.
وفي هذا الصدد، تكثف المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أنشطتها لتعزيز معلومات وتنبؤات الطقس والمناخ المصممة خصيصًا لدعم التحول من الوقود الأحفوري الملوث إلى الطاقة "الخضراء" بحلول عام 2050.
ونشرت الأمم المتحدة تقريرا حديثا يحتوي على مبادئ توجيهية وأفضل الأمثلة على خدمات الطقس والمناخ المتكاملة من جميع أنحاء العالم.
وقال الأمين العام للمنظمة، بيتيري تالاس، إن التقرير "يوفر دعمًا حسن التوقيت لهذا العقد الحاسم من انتقال الطاقة إلى صافي صفر ومن خلال تمكين أعضاء المنظمة والمرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا، وكذلك الشركات والممارسين في قطاع الطاقة، من تقديم واستخدام خدمات الطقس والمناخ المتكاملة، يمكن تحقيق الاستراتيجيات الوطنية بشأن الطاقة النظيفة والمستدامة للجميع في الوقت المناسب وبطريقة فعالة".
ولاحظت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ قد أفاد مؤخرًا بأن العقد الماضي كان أكثر دفئًا من أي فترة منذ 125 ألف عام وأن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية استمرت في الزيادة في القرن الماضي بسبب الاستخدام غير المستدام للموارد.
وقالت الوكالة إن حوالي 73 في المائة من الانبعاثات تأتي من قطاع الطاقة، مشددة على الحاجة إلى "تحول عميق وسريع للطاقة" لتقليل الانبعاثات وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة.
