أكد النائب الدكتور حسين خضير، وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أهمية لقاء الرئيس السيسي، والأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية، والذي استمر لبضع ساعات. قائلا: إنه لقاء أخوي وينم عن العلاقات الوطيدة بين الزعيمين، وردا على كل الشائعات التي تناولت العلاقة بين مصر والسعودية بالكذب في الفترة الأخيرة.
ولفت وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ فى تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم، إلى أن العلاقات "السعودية- المصرية" تشهد تطوراً ملحوظاً ويسعى البلدين على توطيد هذه العلاقات من خلال الشراكة والتعاون فى مختلف المجالات سواء الاقتصادية أو الأمنية أو السياسية وتوسيع نطاق الاستثمار بين البلدين، وهذه المرحلة هى أزهى عصور العلاقات القوية والمتينة، بين القاهرة والرياض والفضل لقيادتي البلدين وللرئيس السيسي، الذي حرص على تمتين علاقة مصر بالسعودية، على وجه الخصوص ومختلف دول مجلس التعاون الخليجي طوال السنوات الماضية.
وأضاف خضير، أن الهدف من الزيارة كان لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، كما أن زيارة الرئيس السيسي للسعودية، داعمة للتقارب العربي، وتهدف إلى مشاركة فاعلة لمصر فى كافة الملفات الإقليمية لما للقاهرة من ثقل دولى وإقليمى.
وأكمل بأن زيارة السيسي القصيرة للسعودية، تأتي في توقيت حساس ومهم ووسط تحديات هائلة تجابه المنطقة العربية، وتتطلب تنسيقا على أعلى مستوى بين مصر والسعودية، وكما يتم دائما.
وعلقت رئاسة الجمهورية، أن الزعيمين الرئيس السيسي والأمير محمد بن سلمان، أشادا بالعلاقات التاريخية الوثيقة والمتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين على جميع المستويات، لافتة إلى أهمية الزيارة في مواصلة تطوير هذه العلاقات الأخوية، والحرص المتبادل على تعزيز التعاون المشترك في جميع المجالات بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين، بالإضافة إلى مواصلة التنسيق والتشاور تجاه التطورات والقضايا الإقليمية والدولية.