أكدت نائبة رئيس البرلمان المجري دورا دورو، أن انضمام فنلندا إلى حلف (الناتو) سيؤدي إلى ازدياد مخاطر المواجهة المسلحة بين الحلف وروسيا.
وقالت دورو، اليوم الخميس، إنه: "إذا انضمت فنلندا إلى الناتو، فإن الخط الفاصل بين الحلف وروسيا سيزداد بمقدار 1340 كيلومترا، وسيؤدي ذلك إلى زيادة احتمالية حدوث تصعيد، فضلا عن خطر نشوب صراع مسلح مباشر بين الحلف وروسيا".
وأشارت إلى أن (واشنطن) تستخدم الناتو لحماية دورها العالمي في العالم; مما يجبرها على توسيع الحلف بقبول دولتين أخريين، السويد وفنلندا.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قد قالت -في وقت سابق- إن قرار فنلندا الانضمام لحلف "الناتو" غير متزن وستكون له نتائج عكسية، على الوضع الأمني والعسكري والسياسي في المنطقة.
يشار إلى أن فنلندا والسويد تقدمتا بطلب للانضمام إلى الحلف في مايو الماضي، وهو ما يعد تعديل في سياستهما السابق، وذلك في أعقاب انطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير الماضي، وصدقت كافة الدول الأعضاء بالحلف على طلب الانضمام، ولم توافق عليه تركيا رسميا حتى الآن.